قال النائب سيد أبو بردعة، إن العلاقة بين الشعب والحكومة هى علاقة تعاونية، وليست زواج كاثوليكى، مقترحاً تسمية الحكومة الحالية بحكومة الملاحق، موضحاً: " أرجو أن لو الحكومة حازت الثقة، تبقى بملحق بما أن كل عضو هيقدم ملحق فى تعليقه على بيان الحكومة، ونسميها حكومة الملاحق، علشان نقدر نراقبها طول الوقت"، فداعبه الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان بعد انتهاء كلمته: "انت نجحت بملحق ولا إيه؟!".
وأضاف "أبو بردعة" خلال كلمته فى الجلسة العامة المنعقدة الآن، لمناقشة بيان الحكومة، أن العقد الاجتماعى بين الحكومة والبرلمان بدأ يتآكل بسرعة البرق، متابعاً: "الحكومة جاءت فى بيانها بعبارات إنشائية ولم تحدد جدولاً زمنياً لتنفيذ المشروعات"، مطالباً بوضع خطة واضحة لتنفيذ المشروعات، حتى يتمكن النواب من مراقبة الحكومة.
وتابع النائب: "كنت أتمنى أن تكون الحكومة سياسية وليست حكومة تكنوقراط، لأن التكنوقراط دائمة"، منتقداً بيع شركات القطاع العام بأسعار رخيصة، موضحاً: "اتباعت برخص التراب، اتباعت بـ 1% من سعرها"، كما استنكر تدمير صناعة النسيج فى مصر.