قال أحمد صبري عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين وممثل حزب مستقبل وطن، إن الديمقراطية تعنى حكم الشعب لنفسه وجوهر العملية الانتخابية يكون تداول سلمى ومستمر للسلطة، وهناك ثلاث عناصر مسئولة عن ذلك وهى: الأحزاب والجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى والشعب، وأى خلل من أى عنصر سينتج عنه إشكالية.
وتابع صبرى: "الديمقراطية ليست وجبة سريعة يتم تحضيرها وشربها بعد ساعة على سبيل المثال".
جاء ذلك خلال الصالون السياسي الثانى لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيية، والذى يعقد على مدار جلستين، الأولى تحت عنوان "الديموقراطية وإعلاء ثقافة الحوار"، والثانية الثانية تتحدث عن " الموظفة : تفعيل دور رعاية الأطفال فى مقرات العمل".
وطالب صبرى، بضرورة أن يكون هناك أدوات من خلالها يتم الوصول للهدف المنشود، وأن الديمقراطية تهدف للحفاظ على الوطن وليست وليدة يوم وليلة، ولكن علينا أن ندرك أنها فى المقام الأول تهدف للحفاظ على الوطن، وأن هناك العديد من الدول على مستوى العالم من تلك التى يوجد بها نظام ديمقراطى شهدت تقلبات، مما يعنى أن أى نظام ديمقراطى لن يخلو من الثغرات ولكن تظل مصلحة الوطن هى الهدف الأسمى.
وأشار عضو شباب التنسيقية، إلى أن هناك ما يقرب من 100حزب على أرض الواقع يصعب إحصاء جميعها، وفيما يخص فكرة الدمج تكون رغبة من أعضاء الأحزاب، وهناك ائتلاف يتعاون فيه الأحزاب تحت مظلة وطنية، مع ضرورة الحفاظ على نموذج الديمقراطية القائمة.
وأضاف صبرى، أن هناك جماعات إرهابية تكفر كل من يختلف معها فى الرأى، فأردوغان يقتل المواطنين فى شمال شرق سوريا تحت مسمى الديمقراطية، وهناك من يشوه صورة الوطن أيضا باسم الديمقراطية، وأن اى نظام ديمقراطى معلب غير مقبول للتطبيق على أرض الوطن لأن لكل دولة معطياتها، ولكن يبقى الهدف من الديمقراطية الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية.