عقدت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجينى، اجتماعا اليوم، لمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة بشأن إعادة هيكلة هيئتى نظافة وتجميل القاهرة والجيزة، بحضور ممثلى محافظتى القاهرة والجيزة والهيئتين.
ودعت اللجنة هيئتى النظافة إلى ضرورة الاستعانة ببيوت خبرة متخصصة فى عملية إعادة الهيكلة والتطوير، للاستفادة منها وتحقيق الأهداف المنشودة، وهو ما اتفق عليه ممثلو الهيئتين، مؤكدين أنهم سيلجأون لبيوت الخبرة للاستفادة منها.
وقال المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية، إن اللجنة فتحت ملف إعادة هيكلة وتطوير هيئتى النظافة بالقاهرة والجيزة منذ فترة طويلة، وتنتظر وجود نتائج محققة على أرض الواقع، والهدف من ذلك هو تعظيم موارد تلك الهيئات، ووقف خسائرها، وتخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة، مستطردا: "هذه الهيئات خاسرة لا تؤدي النتيجة المنتظرة على أرض الواقع، فهل ستستمر الأوضاع هكذا، أم ستكون هناك رؤية واضحة لإعادة الهيكلة ويتم تنفذيها؟".
من جانبه قال اللواء عادل محمد، رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة، إن الهيئة تعانى من عجز فى العمالة، وتحتاج إلى سائقين وعمال نظافة.
وتابع رئيس هيئة نظافة القاهرة: "الوضع الحالى الذى نعمل فيه مأساوى، نعتمد على جمع سكني، وهناك شركات وأفراد يعملوا معنا بياخدوا نحو 13 مليون جنيه، وهناك حوالى 11 ألف عامل فى الجمع السكنى، وعندى عجز فى السائقين".
وأشار إلى أن هناك شركات وطنية ستتولي أعمال الجمع السكني، والتعاقد مع شركات لتقوم بإنشاء المحطات الوسيطة والمقالب، ومحافظة القاهرة هى المحافظة الوحيدة التى ينشأ المدافن فيها هم المستثمرون".
فيما قال رئيس هيئة نظافة الجيزة إن الهيئة تعانى من نفس المشكلات التى تعانى هيئة النظافة فى القاهرة، مشيرا إلى أن لديهم 7282عاملا، و712 معدة، وتابع: "أنشأنا محطة وسيطة فى الوراق، ومحطة فى كرداسة، ومحطة مناولة، وهناك حاجة لعاملين لإجراء عمليات الجمع السكنى، ونتفق مع رئيس اللجنة أن إعادة هيكلة هيئات النظافة تحتاج بيت خبرة متخصص، لتحقق مستوى النظافة المأمول للمواطن".
من جانبه، دعا المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية، القائمين على إدارة هيئتى نظافة القاهرة والجيزة، إلى ضرورة التصدى لملف إعادة هيكلة الهيئتين، قائلا لهم: "لا بد أن تقودوا معركة إعادة الهيكلة والتطوير، وهذا الملف شهد مناقشات عديدة داخل البرلمان وتواصل مع الحكومة، والرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيا يتابعه، ولا بد من الاهتمام بحل مشكلات النظافة، وتطوير الهيئتين، وأن تكون بناء على رؤية ومعادلة اقتصادية بناء على التنمية المستدامة، فالنظافة حق دستوى للمواطن، ولا بد أن يكون للدولة أذرع فى التنفيذ".
وتابع "السجينى": "ما يحدث فرصة تاريخية، ولا بد أن يكون لكم دور، وأن تكون هناك استدامة، وتكون الإيرادات أعلى من المصروفات، ويجب أن تستعينوا ببيت خبرة فى إعادة الهيكلة".
واستطرد رئيس لجنة الإدارة المحلية: "الأسبوع القادم ننتظر من وزير التنمية المحلية إما أن يقول لنا سيحل هذه الهيئات أو يبقى عليها لمدة معينة، أو سيحولها إلى شركة أو عدة شركات، سواء بحصص حاكمة أو غير حاكمة".