الإخوان بذلوا جهودا كبيرة لإنكار الاغتيالات التى قاموا بها منذ نشأة التنظيم، كحادث المنشية وغيرها، وللأسف نجحوا فى فترة من الفترات مع الكثير من قواعدهم، لأن قواعد الإخوان كانوا ينضموا للتنظيم على أساس السليمة الشديدة، لكن بعد سيطرة التنظيم القبطى والسرى على الجماعة بأكملها واعتبارا من عام 1995، أصبحوا بدأوا يتفاخرون بالتنظيم السرى والاغتيالات والأعمال التى قاموا بها" هذا ما أكده مختار نوح القيادى التاريخى المنشق عن الجماعة الإرهابية.
وأضاف "نوح":"مأمون الهضبيى مرشد الإخوان السادس، صرح فى أحد المناظرات بمعرض الكتاب الدولى تفاخر بكل الأعمال التنظيم السرى، واعترف علانية بأن الجماعة كانت تقف وراء محاولة اغتيال جمال عبد الناصر".
وأشار"نوح"إلى هناك الكثير من قيادات الإخوان اعترفوا بحادثة المنشية أمثال أحمد عادل كمال والذى اعترف أيضا بجرائم غير معروفة كقتل التنظيم لبعض أفراده، وهناك السيد ثابت وفريد عبد الخالق وغيرهم كيوسف القرضاوى اعترفوا أن الإخوان حاولوا اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر.
وأوضح القيادى المنشق عن الجماعة الإرهابية، كيف يتعامل التنظيم مع أعمال القتل والعنف، قائلا: "عندما كان يقوم التنظيم السرى بأعمال إرهابية حال نجاحها تتبنى الجماعة مسئوليتها علانية، ولكن عندما تفشل يتهمون مجموعة من الأفراد داخل التنظيم بأنهم تصرفوا من تلقاء أنفسهم".