كشف موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن انقسام كبير يشهده الديوان القطرى خلال الفترة الراهنة، والسبب فى ذلك دويتشه بنك الألمانى.
وذكر الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن حالة من الانقسام عمت داخل الديوان الأميري على خلفية الأزمات التي تحيط بالمصرف الألماني دويتشه بنك خاصة مع تهاوى سعر السهم بنسبة 70% منذ عام 2012 الأمر الذي كبد كبار المستثمرين خسائر بمليارات الدولارات.
وأشار موقع "قطريليكس"، إلى أن العلاقة توترت للغاية بين بول أخلايتنر رئيس مجلس إدارة دويتشه بنك والمساهمين الرئيسيين في البنك، وحمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، حيب بدأ الخلاف يظهر عندما فشل حمد بن خليفة وحمد بن جاسم في تعيين ممثل لهما داخل مجلس البنك من أجل تنفيذ كل قراراتهما بدون تفكير والعمل على إبلاغهما بكل ما يدار داخل اجتماع البنك، وفشلا في تعيين السويسري يوريج تسلتندر بالمجلس كان بمثابة الصدمة للثنائي حمد بن خليفة وحمد بن جاسم.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن حمد بن خليفة وحمد بن جاسم يسيطران على مجموعتي بارامونت للخدمات القابضة وسوبريم يونيفرسال القابضة ويمتلك هذان الكيانان 10% من أسهم البنك مما يجعلهما أكبر مساهمين في البنك الألمانى، فيما أمهل المساهمان حمد بن خليفة آل ثاني والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة دويتشه بنك بول أخلايتنر حتى شهر مايو من العام المقبل وبالتحديد موعد الاجتماع السنوي لمجلس الإدارة حتى يقدم استقالته من أجل فتح الباب لأن يتم تعيين ممثلا لهما يلتزم بالولاء إليهما.
ولفت موقع قطريليكس، إلى أن الديوان الأميري جهز قائمة بديلة من الأسماء لتتولى المسؤولية داخل بنك دويتشه بنك الألماني وكانت تطمح أن يتم ضم تسلتنر المسؤول التنفيذي السابق في يو.بي.إس لعضوية مجلس الإدارة وهو ما فشلت في تحقيقه عندما اكتشفت الجهات التنظيمية في ألمانيا أن ذلك الشخص هو الرئيس التنفيذي لشركة كيه.بي.إل يوروبيين برايفت بنكرز التي تتداخل أعمالها مع أعمال دويتشه بنك ويسيطر عليها عضو بالعائلة الحاكمة مما يكشف تضارب المصالح.