يستخدم الوسم أو الهاشتاج فى التدوين المصغر بشبكات التواصل الاجتماعى مثل تويتر، سواء بكلمة أو أكثر من كلمة مرتبطين ببعضهم، ومن هذا المنطلق يعتبر هذا المثال تقريبا نصف الموضوع الذى سوف يتكلم عنه لاحقا صاحب الوسم، ومن ثم، يمكن لأى شخص أن يبحث عن الكلمة أو الموضوع فتظهر له النتائج المتعلقة بهذه الكلمة الموسومة فى محرك البحث.
وتحترف اللجان الإلكترونيةلجماعة الإخوان الإرهابية، فكرة إطلاق الهاشتاج، لكن مع كل هاشتاج تدشنه يمكنك بسهولة شديدة جدا معرفة تلك الهاشتاجات لانها تحتوى على مجموعة من العوامل التى تميزها عن أى هاشتاج آخر.
دائما يتميز الهاشتاج الإخوانى بـ10 علامات، وترتيبهم كالتالى:
العلامةالأولى: يحول القضايا الاجتماعية والحوادث الإجرامية لقضايا مثيرة ويظل يرددها ليقنع الجماهير بأن هناك تقصير من المؤسسات، ولعلكم تذكرون "قضية راجح".
العلامةالثانية: الهاشتاج الإخوانى، يتميز بأن أغلب الحسابات التى تروج له حسابات وهمية وتكون وظيفتها المشاركة فى الهاشتاج وليست حسابات لأشخاص عاديون يطرحون أراءهم فى قضايا معينة.
العلامةالثالثة: أغلب الحسابات التى تشارك فى الهاشتاج الإخوانى شخصيات من خارج مصر، حيث تجد حسابات تشارك فى الهاشتاج من قطر وتركيا وأيضا الهند وبعض الدول الأخر.
العلامةالرابعة: يستهدف الهاشتاج الإخوانى دائما التحقير من جهود الحكومة، وتشوى مؤسسات مصر.
العلامة الخامسة: يركز على شخصيات مسئولة ووطنية فى الدولة المصرية.
العلامة السادسة: السرعة فى الانتشار وهذا يدل على أن منظم وممنهج، أما العلامة السابعة فأنه دائما يسكب البنزين على النار لإشعال الفتن وإثارة البلبلة.
العلامة الثامنة: يحاول بشكل أو بأخر يحاول التشكيك فى أى قرار حكومى أو إنجاز حققته الدولة.
العلامة التاسعة: دائما يستهدف نشر الإحباط بين جموع المصريين عن أن طريقة انتشار الفساد.
العلامة العاشرة: الكثير من الهاشتاج الإخوانية فأنه يحتوى على كذب أو شائعة.
وبحسب المستشار عماد أبو هاشم القاضى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، فإن الهاشتاج هو أحد تكتيكات إثارة الشائعات لدى تنظيم الإخوان، ومثله كباقى وسائلهم الأخرى فى إثارة الشائعات لا يتم إطلاقه فى الفراغ بل إنهم يستهدفون به إحدى الشخصيات الهامة أو المؤسسات العامة بهدف تشويها والحط منها، وقد يستهدف "الهاشتاج الإخوانى إثارة إحدى القضايا المجتمعية التى تتماس مع الشعور العام للمواطنين بقصد تحفيزهم و تجهيزهم لإثارة الفوضى والبلبلة .
وأضاف "أبو هاشم": "وبالقطع فإن وسائل التأثير الإخوانية جميعها ممولة من جهات خارجية و يتم انتاجها و تسويقها وفقا لتقنيات مدروسة من قبل مختصين فى العلوم الإنسانية يجرى الاستعانة بهم للاضطلاع بتلك المهام، ويكون ذلك تحت إشراف أجهزة استخبارات ذات احترافية عالية الجودة تمتلك المعرفة الكاملة بدقائق الأمور فيما يتعلق بسمات شخصية المواطن المصرى وخصائص المجتمع المصرى على وجه العموم، وبالتالى فإنهم كما يقولون "يعرفون من أين تؤكل الكتف" فى ذلك الخصوص ".