قال المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو مجلس النواب، إن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأعضاء البرلمان وباقى مؤسسات الدولة، خلال افتتاحه أمس لمصنع الغازات الطبية والصناعية بمنطقة أبو رواش بمحافظة الجيزة، تؤكد حرص الرئيس على تطهير البلاد من مختلف أشكال الفساد، وتشجع النواب على أداء دورهم الرقابى على أكمل وجه.
وأضاف بسيونى، أن رسائل الرئيس السيسى، من شأنها تشجيع كافة المؤسسات وفى مقدمتها مجلس النواب، على مواجهة الفساد وعدم التهاون فى محاربته، وكذلك تعد الرسائل تشجيع أعضاء البرلمان، على استخدام مختلف أدواتهم الرقابية ومنها الاستجواب، ضد أى قصور حكومى.
وتابع عضو مجلس النواب، أن رسائل الرئيس، التى قال فيها: "لا تتركوا الدولة تقاتل بمفردها.. كل المؤسسات معنية بالدفاع عن الدولة المصرية وإلا هيبقى فيه خطر ودا فراغ يجب ألا يترك.. البرلمان مؤسسة كبيرة وعليه القيام بدور أكبر لأن التحدى أكبر.. الظروف قبل 2011 كانت مختلفة، لكن الآن لازم تضافر مؤسسات الدولة بالكامل للحقيقة ولا نطلب أكثر من ذلك"، تدل على وعى القيادة السياسية لما تمر به البلاد من مخاطر وتحديات تتطلب تكاتف مختلف المؤسسات لمواجهتها، من خلال القيام بدورها سواء الرقابى أو التشريعى أو التنفيذى.
وأضاف المستشار حسن بسيونى، أن على كل مسئول، أن يضع رسائل الرئيس، نصب عينيه، ليتحرك من خلالها فيما يتعلق بمواجهة الفساد والتحديات التى تواجه البلاد، بما يصب فى الصالح العام للبلاد، وتحقيق مستوى أفضل للمواطنين.
وكان الرئيس السيسى قال خلال كلمته أمس خلال افتتاح مصنع الغازات الطبية والصناعية بمحافظة الجيزة، "نواب الشعب عليهم مسئولية وكل أمر محل شكوى لازم يتصدوا ويعملوا لجان ويعملوا تقارير ويعلنوها للناس ولو فيه قصور من الدولة يعلنوه ويوضحوا الحقائق للناس وهذا ليس توجيه لأحد".