أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن القضاء على فكر جماعة الإخوان يتطلب ثورة فكرية تنويرية، مشيرًا إلى أن بقاء جماعة الإخوان ليس بيد الإخوان لأن من يحرك الجماعة هى الدول الغربية التى تستخدمها فى تنفيذ مخططها ضد المنطقة العربية.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الإدارة الغربية لا يرغبون حاليًا فى القضاء على الإخوان، وبالتالى سيظل شبح عودة الإخوان قائمًا لأن الغرب يريد استمرارها لاستخدامها ضد المنطقة العربية.
وتابع طارق أبو السعد: الإخوان فكرة وتنظيم والقضاء على التنظيم يتطلب تجفيف منابع الإرهاب، أما الأفكار فلا تنوت إلا بثورة فكرية تنويرية.