لا زال الاقتصاد التركى يتلقى الضربات الموجة فى ظل السياسة الاقتصادية الفاشلة التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والتى أدت إلى ارتفاع معدلات التضخم والبطالة فى أنقرة وانخفاض مستمر لعملة الليرة.
فى هذا السياق، ذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، إن تصنيف وكالة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني، للاقتصاد التركى استقر عند التصنيف السلبي الذي حصلت عليه قبل أشهر حيث استمر تصنيف تركيا الائتماني عند درجة BB- على المدى الطويل.
وأشارت صحيفة "زمان"، إلى أن وكالة فيتش قالت إن التصنيف الائتماني لتركيا حافظ على مستوى BB- ، حيث خفضت فيتش التصنيف الائتماني لتركيا قبل ثلاث أشهر من BB+ إلىBB- وحددت النظرة المستقبلية بـالسلبية، مشيرة إلى تزايد المخاوف نتيجة لعزل الرئيس رجب أردوغان رئيس البنك المركزي التركي، مراد شاتين قايا.