"نشر الحب فى المجتمع" هذه هى رسالة عيد الحب المصري، منذ أن اقترح الكاتب الصحفي مصطفى أمين، يوم 4 نوفمبر عيدا للحب، وبدأت الفكرة حينما تصادف مرورمصطفى أمين ، فى حى السيدة زينب بالقاهرة، وشاهد نعشاً يسير خلفه 3 رجال فقط، فاندهش من هذا المشهد وسأل أحد المارة عن الرجل المتوفى؟ فقالوا له: هو رجل عجوز بلغ من العمر السبعين، لكنه لم يحبه أحد، ومن هنا جاءت فكرته فى تدشين يوم للحب فى مصر.
وحينما نشر هذا الاقتراح قوبل بالسخرية والهجوم الشديد، ففى بداية الأمر اعتبر البعض الاقتراح دعوة للعشق والغرام، ولكن اصراره على خروج المقترح للنور وأنه سيكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، ونافذة أمل للجميع لنفض همومهم وآلامهم، متغلبين على مشاعر الحزن والكراهية والبغضاء والمعاناة واستبدالها بزهرة حمراء على أن تكون بين أفراد المجتمع جميعا وليست قاصرة على أشخاص بعينهم.
وبمرور الوقت أصبح المقترح فكرة راسخة يتم الاحتفال به يوم 4 نوفمبر من كل عام ، من خلال تبادل التهانى والزهور والرسائل عبر الهواتف ووسائل التواصل الإجتماعى