كشف الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الأسباب التى دفعت تنظيمداعشالإرهابى لإخفاء أى معلومات عن زعيم التنظيم الجديد، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، مشيرًا إلى أنه حتي الآن لا تزال الصورة غير واضحة داخل التنظيم الإرهابى بعد إعلانه عن زعيم جديد له بعد مقتل أبو بكر البغدادى.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريح لـ"انفراد" إن تنظيم داعش الإرهابى سيمر بمرحلة انتقالية سيتولي فيها مجموعة قيادات من 2 إلى 4 قيادات، التنظيم إلي أن يحسم زعيم التنظيم الإرهابى الجديد الأمر خاصة أنه كان يتولي مهام التنظيم في وجود أبو بكر البغدادي .
وتابع الدكتور طارق فهمى: "المصادر العلنية للتنظيم فرضت السرية على الزعيم الجديد لتنظيم داعش لعدة أسباب أولها الحصول على مبايعات الأقاليم أولا ولم يحصل إلا على مبايعتين حتى الآن، والسبب الثانى هو التخوف من حدوث انشقاقات حقيقية داخل التنظيم، والسبب الثالث هو احتمال دخول التنظيم مرحلة جديدة تفرض السرية وعدم الإعلان.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن السبب الرابع يتمثل فى إتباع نهج التكتم وعدم الإعلان عن النشاط الاعلامي والسياسي لمنع الملاحقات الاستخباراتية الغربية وتخوفًا من اختراقات دولية جديدة، موضحًا أن المرحلة الجديدة لداعش عدم اتباع النهج الإعلامي المكرر والمعتاد خاصة في ظل وجود تربص بالتنظيم وهو ما سيطلب عدم الإعلان عن مهام وأولويات التنظيم في الوقت الراهن مع الإبقاء علي سياسة الانتقال لمقتل ابو بكر البغدادي.
واستطرد طارق فهمى: "التنظيم يعيد ترتيب حساباته ومن الممكن أن يغير اسمه وسماته في المرحلة المقبلة وقد يأخذ ذلك بعض الوقت وهناك توقع بأن التنظيم سيعمل علي تفتيت المركزية لصالح اللامركزية في الأقاليم.