قال الباحث إيهاب غريب إن الجزء الأول من كتابة "التقويم المصرى " يسمى "بصمات"، نظرا لأنه قام بعملية تتبع لعملية تزييف شامبليون فى فك رموز اللغة الهيروغليفية (المصرية القديمة ) عام 1799 أثناء الحملة الفرنسية على مصر، بسبب أغراض استعمارية، كما وصف .
وأضاف "غريب" خلال الندوة الخاصة بمناقشة الكتاب بقاعة طه حسين بمقر نقابة الصحفيين، اليوم الخميس ،إن الحملة الفرنسية اصطحبت 151 عالما معها ،حيث تم تزييف الحجر عن طريق وضع علامة الصليب المخلص قبل السيد المسيح .
وأشار إلى أن الكتابة باللغة الفرنسية على معبد كوم أمبو عبارة "الوصف والترميم بواسطة مصلحة الآثار المصرية بتاريخ 15 يناير 1893 ،يدل على عدم احترامهم للأثر ،حيث تعاملوا معه كأنه عمارة سكنية.
وأوضح الباحث أن كلمة بطليموس الموجودة على الحجر هى لقب للحاكم العام مثل كلمة الخليفة، ودق عليها الخرطوش ليدل أن من بناه بطليموس ولم يتم تحديده، وأنهم ظلوا يستخدمون لغتهم حتى هدم معبد فيله سنة 535 قبل الميلاد ، مشيرا إلى أن هناك قائمة علامات ورموز حولها العلماء فيما بعد إلى كتابة صوتية مقطعية مختلفة عما ورد بالرسالة المنسوبة لشامبليون.
وفسر الباحث وجود نصوص يونانية على الآثار المصرية، بأن ذلك سببه تزوير الأثر بالكامل مثل حجر رشيد وبوابة قوص التى نسبت لكل من كليوباترا وبطليموس عن طريق الكتابة على أعلى البوابة، موضحا أن من تقاليد الفراعنه عدم كتابة أى شىء فوق قرص الشمس المجنح.
وأكد غريب أن مجلة كورييه دى إيجبت التى كانت تصدر إبان الحملة الفرنسية ذكرت مواصفات مختلفة لحجر رشيد ،كما أنهم أخطأوا فى ذكر الفصول حيث أكدوا أن الفراعنة كانت لديهم ثلاثة فصول فى السنة ، الفصل الواحد 4 أشهر ،فى حين أنه كان للفراعنة 4 فصول فى السنة ،والفصل الواحد يتكون من 3 أشهر .