أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، أهمية القضايا والرسائل المهمة التى جاءت فى الخطاب التاريخى الذى ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة احتفال مصر بذكرىالمولد النبوي الشريف، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى كان واضحا وصريحا للغاية كعادته دائما فيما يتعلق بتوليه مهام السلطة فى مصر، عندما كشف فى رسالته أمام المصريين والعالم كله أنه طلب من المستشار عدلى منصور الترشح للرئاسة ولكنه رفض.
وقال " حسب الله " فى بيان له اليوم، إن الرئيس أكد للعالم كله أن لديه إرادة لا تلين فى مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى يستمد هذه الإرادة من الشعب المصرى العظيم الذى يقف خلف قيادته الحكيمة وخلف القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية وجميع مؤسسات الدولة.
وأكد الدكتور صلاح حسب الله، أن مصر بقيادة الرئيس السيسى أكدت للعالم كله أنها قادرة على مواجهة الإرهاب والإرهابيين وتصفية قيادات الخلايا الإرهابية وتطهير مصر كلها من الإرهاب ووضع خطط لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة نيابة عن العالم، على الرغم من وجود مخططات ليست من جماعات الإرهاب فقط، ولكن للأسف الشديد من دول مارقة تمول وتشجع وتسلح وتأوى الإرهابيين على أراضيها.
وطالب الدكتور صلاح حسب الله من جميع مؤسسات الدولة، وفى مقدمتها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، الإسراع فى تنفيذ التكليف المهم للرئيس السيسى، ومطالبته بعقد ندوة أو مؤتمر لمدة أسبوع أو أكتر، حيث قال الرئيس فى كلمته عن فكرة عقد ندوة أو مؤتمر: "علشان يبقى النقاش حول المفاهيم اللى طرحتها وبمشاركة السياسيين والاقتصاديين وأهل الثقافة وكل المعنيين فى المجتمع، ونقعد لمدة أسبوع أو أكتر حسب الأمر ما يتطلب ونبتدى نتناقش فى موضوع الشأن العام، ويبقى من منظور اجتماعى وسياسي ودينى وثقافى وفكرى، وأرجو إن الإعلام يغطى بعد إعداد جيد لهذا الموضوع من الأوقاف ومشيخة الأزهر علشان الناس تسمعنا وإحنا بنتكلم يعنى إيه شأن عام، لأن ده أمر مهم قوى وخطير جدا فى ظل الظروف اللى بتمر بمنطقتنا وبمصر، وبالتالى محتاجين نتكلم مع شعبنا إن المواضيع بيتم تناولها بشكل خلينا نفرد لها وندى فرصة للكل يتكلم ويسمع، نظموها وأنا هحضر بس أرجو ان يتم الإعداد لها بشكل جيد، كان ممكن أقول لأجهزة الدولة تعمله لكن أنا قلت إن أهل الدين أولى بالحديث عن الشأن العام، مؤكدا الأهمية القصوى لتنفيذ هذا التكليف الرئاسى حتى يشارك الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية فى الشأن العام المصرى".