أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الخميس، عن تقريرها السنوي الثالث حول سلامة الصحفيين في إطار إحياء اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وطالبت النقابة فى تقريرها، بتركيز آلية وطنية دائمة ومستقلة لرصد الاعتداءات المسلطة على حريّة الصحافة وحريّة التعبير لضمان الانتصاف والعدالة وإصدار إدانات علنية للاعتداءات التي تطال الصحفيين في تونس، ووضع التصدي لها ضمن خطة عملها السنوية ونشر نتائج التحقيقات الإدارية مع موظفي الدولة من أمنيين وموظفين عموميين متورطين في اعتداءات على الصحفيين والصحفيات.
وشدد التقرير على ضرورة إيقاف العمل بالمناشير المعطلة لحرية الصحافة والطباعة والنشر داخل الإدارات العمومية وإجراء تحقيقات محايدة وسريعة وفعالة في قضايا الاعتداءات على الصحفيين في آجال معقولة وضمان مبدأ الانتصاف للصحفيين الضحايا لضمان عدم العود في الجرائم المرتكبة في حق الصحفيين والصحفيات وضرورة مراجعة أسباب تأخر النظر في الملفات الموضوعة لدى وكلاء الجمهورية في ملفات الاعتداءات على الصحفيين والصحفيات.
كما طالب بوضع خطة عمل وطنية لحماية الصحفيين بالاستئناس بخطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب والعمل على كشف الحقيقة في جريمة الإختفاء القسري لسفيان الشورابي ونذير القطاري منذ 5 سنوات في ليبيا والحيلولة دون إفلات مدبريها ومرتكبيها من العقاب، والسهر على ضمان وحماية الحقوق والحريات الواردة في الدستور التونسي، لاسيما حرية الرأي والفكر والمعتقد والضمير وحرية التعبير والإعلام والطباعة والنشر .