كشف النائب بحزب الشعوب الديمقراطي التركي عمر فاروق جرجرلى أوغلو، أن ظاهرة الاختفاء القسري في تركيا عادية ومتكررة، إذ جرى اختطاف 7 أشخاص في تركيا 6 منهم في شهر فبراير وآخر في شهر أغسطس الماضيين، قبل أن نعثر عليهم في مديريات الأمن التركية.
وأضاف النائب التركي، أن تركيا تشهد على نحو جلي اختفاء أشخاص بشكل مفاجئ، وبعد اختفائهم بعدة أشهر يعودون للظهور مرة أخرى في مديريات الأمن التركية.
وعرض النائب صورة ضحية تركية مختطفة من قبل مخابرات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعرض للتعذيب داخل السجون، والتهديد حال أن كتبت زوجته أي شيء على موقع تويتر.
وأشار النائب الديمقراطي إلى الضحية جوكهان توركمان الذي اتضح بعد شهور من البحث، أنه مختطف من قبل الشرطة التركية. وأعلنت زوجته العثور عليه بإحدى مديريات الأمن، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وتابع : حوادث اختطاف المواطنين الأتراك التي تسارعت وتيرتها في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو؛ لم تتوقف، حيث كانوا يقتادون المواطنين في سيارات سوداء اللون إلى أماكن مجهولة.
ووفقًا لعمر فاروق جرجرلي أوغلو، فقد تم اختطاف 27 شخصًا خلال فترة فرض حالة الطوارئ؛ 6 منهم تم اعتقالهم في شهر فبراير الماضي على التوالي من مدن مختلفة. وعلمنا مؤخرًا أن 4 أشخاص من جملة الأعداد التي اختفت قسرًا قد عادوا للظهور مرة أخرى بشكل مفاجئ.
وهؤلاء الأشخاص الذين ظهروا فجأة، وهم سالم زيبيك وأوزغور كايا وأركان إيرماك وياسين أوغان، كانت أسماؤهم قد وردت في ملف قضية واحدة، ظهروا جميعًا بعد 6 أشهر انقطعت جميع أخبارهم خلالها، وهم الآن رهن الاحتجاز في مديرية الأمن في أنقرة.