قالت الدكتورة هويدا مصطفي، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، إننا نشاهد شكاوي عديدة متعلقة بمن يتحدث في قضايا الشأن العام ، ولمن يتحدث وكيف يتحدث، وماهي المعايير التي يتحدث بها، ولابد أن يكون هناك معايير تناول ومعالجة في القضايا الخاصة بالشأن العام، فمثلا الأمور الدينية ليس أي أحد يتحدث عنها.
وأضافت في كلمتها بندوة جريدة الجمهورية جول ضوابط الشأن العام، إن القنوات الدينية السابقة روجت للأفكار المتطرفة، فمن يتحدث في القضايا الأخرى لأبد وأن يكون ملم بالقضية التي يتحدث بها، ولابد أن يكون أيضا هناك ضوابط للحرية، وأن يكون هناك معايير وقواعد لكل الامور التي تطرح، وهذا الأمر موجود في كل العالم، وليس أمر جديد.
وتابعت ان هناك جماعات تستهدف وتخطط ضد الدولة، ويتصدون لكل ما يحدث في الدولة المصرية، ونحتاج الي توعية وتدريب وتأهيل في الامور التي تتعلق بالاعلام والحديث عنها، وهناك قضايا طرحت في الاعلام اضرت بالعلاقات مع دول، لافتة إلى أننا نحتاج إلى توعية وتدريب وتأهيل في الإعلام، للحديث في قضايا الشأن العام.