أكدت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، استعانة الحكومة التركية بمكتب محاماة فى العاصمة الأمريكية واشنطن لجمع معلومات عن معارضين وأعضاء فى حركة الخدمة التابعة للدعاية التركى فتح الله جولن المقيمين فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أنه النظام التركى كلف مكتب المحاماة الأمريكى عبر السفارة التركية فى واشنطن التى نقلت المعلومات إلى المدعين العامين فى تركيا، وفقًا لوثيقتين سريتين، مشيرة إلى تربص تركيا بكل من هو قريب من حركة الخدمة وملهمها المفكر الإسلامى فتح الله جولن.
ولفتت صحيفة زمان، إلى أن السفارة التركية فى الولايات المتحدة الأمريكية استعانت فى عام 2017 بمكتب محاماة في واشنطن، الذى مثل منذ وقت طويل مصالح أنقرة فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نقل التقرير المطول الذى جمعته الشركة، والمستند إلى قواعد البيانات العامة ووسائل التواصل الاجتماعى وغيرها من المعلومات مفتوحة المصدر إلى وزارتى الخارجية والعدل فى تركيا، ومنهما إلى النيابة العامة في أنقرة وإسطنبول وأماكن أخرى فى تركيا ، كما تظهر الوثائق.