أكد الدكتور أحمد سعيد، رئيس وفد مجلس النواب، للقاء أعضاء البرلمان الأوروبى، أن اجتماع أعضاء الوفد غدًا سيليه تسليم تقرير عن الزيارة للدكتور على عبد العال رئيس المجلس، ولا نية لتسليمه للجهات التى التقى بها الوفد من الحكومة قبل سفره، مؤكداً أن رئيس البرلمان هو من سيحدد إرساله لجهة آخرى من عدمه.
وأشار سعيد لـ"انفراد "، إلى أن أعضاء البرلمان الأوروبى كانت أبرز مطالبتهم هى الضغط على الحكومة من أجل التعرف على قاتل جوليو ريجينى، وكان الرد أن الجهات المعنية تبذل جهودها فى ذلك، وأن فتح التحقيق فى القضية لم يستغرق أكثر من شهرين مما يستدعى وقت أكثر من ذلك نظرا لأن القضية كبيرة، كما طالبوا بضرورة أن يكون هناك مزيد من التواصل معهم، وأن يكون هناك تواصل بين اللجان النوعية بعد انتخابها ومثيلاتها فى البرلمان الأوربى.
وأضاف "سعيد" أنه يثق فى أن الأهداف التى وضعها الوفد قبل سفره تحققت، موضحا أن الهدف الأول كان يتمثل فى تعريفهم على البرلمان المصرى، وهو ما ظهرًا جيداً فى الوفد من خلال تواجده هو كمتخصص فى السياسة، والدكتورة شرين فراج فى البيئة، وعلاء والى فى الإسكان، واللواء جمال عبد العال واسامة أبو المجد فى الأمن، وكريم سالم فى الإدارة المالية، وأحمد سمير فى المشروعات الصغيرة، ومنال ماهر فى حقوق الإنسان.
وأوضح أن وفده استطاع أن يؤكد أن البرلمان جديد بتخصصاته وقادر على التعامل مع الغرب، وأن يكون مرجعية له، مشددًا على أنه أكد لهم على ضرورة عدم الاعتماد على ما يردد فى الإعلام الإيطالى فقط، وإن يكون هناك تواصل معهم دائم فى المستقبل.