أكدت الدكتورةليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، أن الدولة بالفعل تتخذ خطوات جادة نحو تنظيم العمل الإعلامى وإنهاء حالة الفوضى التى شهدها الإعلام المصرى بعد 25 يناير 2011، وظهور العديد من القنوات دون تراخيص، مشيرة إلى أن هناك قوانين عديدة خاصة بتشريعات العمل الإعلامى تساهم فى وقف نزيف الانهيار فى الإعلام المصرى ويتطلب الأمر تطبيقها بكل حسم.
وقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، فى تصريحات لـ"انفراد"، إن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام طالب القنوات فى وقت سابق بضرورة توفيق أوضاعها، مشيرة إلى ضرورة أن تكون هناك رؤية واضحة وشاملة تحكم الإعلام المصرى وتضمن تنفيذ مواثيق الشرف الإعلامى.
وأضافت عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، أن التمويل أصبح أزمة فى العديد من المنافذ الإعلامية بعد الفوضى التى شهدها الإعلام بعد 25 يناير 2011، بجانب ضرورة أن تتم مواكبة الثورة التكنولوجية التى يشهدها العالم والاستفادة من النماذج الناجحة من أجل تقديم إعلام رشيد.
ولفتت عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق إلى أن المنافسة الإعلامية الآن أصبحت شرسة، ولا بد من مواكبة التطور الذى يشهده الإعلام، وأن يعود الإعلام المصرى لبريقه الذى كان عليه، مشيرة إلى ضرورة معرفة اهتمامات المواطنين وتقديم محتوى إعلامى يساهم فى تثقيفهم وتوعيتهم وتقديم المحتوى الذى يهتمون به من أجل تطوير الإعلام المصرى وتقديم نموذج إعلام رشيد.