كشفت معلمة تركية عن معاناتها التى أفضت لمقتل جنينها خلال اعتقالها بسجون "أردوغان".
وقالت المعلمة التركية فى كلمة متلفزة، تناقلتها المنصات المعارضة للرئيس التركى: "بعد مسرحية الانقلاب، طردنى أنا وزوجى من وظائفنا، وقرر زوجى الهروب، بسبب الأخبار السيئة التى انتشرت فى تركيا خاصة أسطنبول وأنقرة".
وفضحت المعلمة التركية ممارسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قائلة :" تم القبض على لأنى كنت أعمل معلمة فى مدرسة تابعة لجولن، وقد تبرعت بـ50 ليرة لمنظمة جولن، وبسبب اشتراكى فى صحف تابعة لجولن مضيفة :"الطغاة لا يحبون أن يقرأ الناس" .
وأشارت إلى أنه فى أحد الأيام جاءت الشرطة التركية لمنزلها صباحا لتبحث عن كتب "جولن"، موضحة أنها قد أحرقت كتب جولن خوفا من بطش أردوغان، الذى كان يتهم من يتصفح هذه المؤلفات إرهابيا.
وتابعت :" كنت حاملا فى 8 أسابيع عندما سُجنت، وعندما خرجت، ذهبت للمستشفى وعلمت أن طفلى قتل بداخلى" مؤكدة أن نظام رجب طيب ادروغان هو المسئول عن هذا طفلى الذى قتل ولم يممت".
شاهدوا إجرام الأخوان المسلمين الأتراك، هذه السيدة من جماعة غولن، سجنت بعد الأنقلاب المفبرك لمدة سنة وكانت حامل وطفها مات أثناء الحمل في الشهر الـ8 في السجن، لما خرجت من السجن ذهبت للمستشفي وأكتشفت أنها طفلها قتل عمداً ولم يموت وبتحمل أردوغان قاتل الأطفال وحكومتة مسئؤلية قتل طفلها pic.twitter.com/Uu5Jth3kYB
— شـــــؤون تركـيــــة (@TurkeyAffairs) November 24, 2019