أكد مساعد العنزى، الكاتب الكويتى، أن النظام التركى يعتمد على جماعة الإخوان لبقاءه وتمدده وخاصة بعد أن قدم الاخوان انفسهم لخدمة أنظمة لها أذرع بالمنطقة، موضحا أن النظام التركي له ذراع ممتدة لسوريا وحاله حال النظام الايرانى. لذلك نجد أن الإخوان يبحثون عن اَي منطقة ونظام قادر لتوفير مناخ لهم.
وقال الكاتب الكويتى فى تصريح لـ"انفراد"، إن النظام التركي ركب موجة الإخوان لكي يجد له نفوذ في المنطقة والتأثير عليها وقد نجح في بعض المناطق إلا ان وبعد ما يسمى بالربيع العربي وجدوا الإخوان أنفسهم محيدين ومنبوذين بالمجتمعات العربية .
وتابع مساعد العنزى: الإخوان يتبادلون الأدوار تارة مع الأتراك وتاره مع الإيرانيون ولنا في مظاهرات العراق الرافضة لأي تدخل خير دليل فلا تجد الإعلام يغذي الجرائم بينما تجد إعلام الاخوان شرس جدا مع الدول العربية الرافضة لهم مصورا أي قصور على أنه جريمة ومصورا اَي دفاع عن النفس على أنه إبادة ونفس الإعلام الإخواني لا تجده مدافعا عن العرقية الكردية في سوريا أو في العراق وما يحدث لهم بشهادات دولية .
وأضاف الكاتب الكويتى: الإعلام الإخواني يعتقد أن شهر العسل مع تركيا سيطول متناسين لو استخدمت الدول الخليجية سياسية الضغط الاقتصادي وزيادة الاستثمار هناك سيتم بيعهم بثمن بخس وكذلك هو الحال مع راعيتهم ايران فباستخدام ورقة رفع العقوبات الاقتصادية الجزئي عنها شريطة تخليها عن دعم الإخوان سيتم بيعهم أيضا وخاصة أن ايران تعاني اقتصاديا وبشكل كبير.