قال طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، إن الإخوان لا تجد حرجا فى التعاون مع أى طرف طالما يحقق مصالحها وتنحى جانبا أى فكر طائفى أو مذهبى، لافتا إلى أن الإخوان تعاملت مع إيران بالرغم من خلافات حسن البنا والهضيبى مع أفكار إيران.
وأضاف فهمى أن الإخوانى الراحل محمد مرسى وأحمدى نجاد رئيس إيران فى هذا التوقيت تعاونا مع بعضهما البعض وتبادلا الزيارات، كما أن إيران اعتبرت أن الثورة المصرية هى امتداد للثورة الإيرانية وجزء من تأثير الثورة الإيرانية على الجماعة تمثل فى الاتصالات واللقاءات المتبادلة بين قيادات الجماعة ومسئولى إيران.
وأكد فهمى أنه فيما يخص إسرائيل كان إسرائيل تريد أن تعيد فتح الحديث حول معاهدة السلام مرة أخرى وهذا كان الملف الأخطر فى علاقة الجماعة بإسرائيل ولكن تل أبيب لم تنجح فى ذلك لافتا إلى أن الجماعة تبادلت الخطاب مع إسرائيل ووصف مرسى حينها بيريز بصديقه العزيز لافتا إلى أن الجماعة كان لها مبدأ واضح فى التعامل وهو أنها تتعامل بمنطق النفعية السياسية والمصالح الذاتية.
وتابع فهمى أن الجماعة تعاملت بنفس المنطق مع باقى أعداء مصر.