النيل من أي عنصر إرهابي فى مصر أو دولة بالعالم يصيب جماعة الإخوان الإرهابية بالإحباط واليأس والبؤس، وهذا ما أصاب الإخوان إزاء حكم المحكمة العسكرية للجنايات بإعدام هشام على عشماوى بالإعدام، حسبما أكد إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية.
وعن تأثر التنظيم الإخوانى بحكم الإعدام عن هشام عشماوى، قال "ربيع" فى تصريحات لـ"انفراد": "التنظيم الداخلي لن يتأثر من ناحية البنية التنظيمية، لان التنظيم يعول على كيانات مسلحة للنيل من الدولة المصرية للعمل على انهيارها".
وأوضح أنه هناك عملية تصعيد للقيادات تحدث داخل الجماعات والكيانات الإرهابية فى مثل حالات هشام عشماوى، مضيفًا: "من الطبيعى داخل أي تنظيم سرى، عندما يتم تغيب أي قيادة، سواء تغيبها بالموت أو بالسجن أو بالإعدام يتم تصعيد القيادة البديلة التالية وما يسمى بالرديف داخل هذه التنظيمات، وهذا العنصر مُجهز من قبل لشغل هذا المنصب القيادى".
وتابع: "التنظيم السرى له آليات وأدبيات ونظم تختلف عن أى تنظيمات أو عمل سياسى أو عمل اجتماعي مُعلن" مشيدا بجهود الدولة المصرية فى القضاء على العنصر الإرهابية، قائلا :"تمكنت مصر من ملاحقة هذا القيادي الإرهابي هشام عشماوى الذى يعد العقل الاستراتيجي لقيادة التنظيمات والخلايا المسلحة لتنظيم الإخوان، مما يعنى أنه بمثابة ضربة قاضية وكسر لظهر العمود الفقري للخلايا النوعية التى يتم تجهيزها لإرهاب المواطنين والمناطق الحيوية فى مصر من قبل جماعة الإخوان الإرهابية ومن يقف ورائهم".