قال الدكتور طه على، الباحث السياسى، إن إصرار تركيا وماليزيا وقطر على عقد قمة إسلامية مقبلة في كولالمبور بزعم مناقشة قضايا العالم الإسلامى يكشف احتمالية أن تكون ماليزيا هى الملاذ المقبل فلول بعض قادة الإخوان الذين يحتمل أن ترحلهم قطر حتى تقنع الدول الخليجية بعودة العلاقات معهم.
وأضاف الباحث السياسى، فى تصريح لـ"انفراد"، أن القضايا التى يزعم أردوغان وتميم أنها تتصل بشئون العالم الإسلامى إنما تركز على تأمين التنظيم الدولى لجماعة الاخوان الإرهابى في المقام الأول، لافتًا إلى أن العالم من وجهة نظر الإخوان هو الجماعة، وقضاياه هي قضايا الجماعة.
وتابع الدكتور طه على: كانت ماليزيا هى إحدى وجهات جماعة الإخوان في أعقاب ثورة المصريين على الإخوان في 30 يونيو 2013، حيث يتجذر الحضور الإخواني فيها من خلال ما يعرف بـ "الحزب الإسلامي" والذي يرأسه عبد الهادي أوانج حاكم ولاية ترغكانو، وبالتالي فإن ماليزيا هي الوجهة المقبلة لفلول التنظيم الدولي للإخوان، بالإضافة إلى احتمالات انتقال عدد من المقيمين في قطر إلى تركيا.