أعلن اللواء أسامة أبو المجد، رئيس الهيئه البرلمانية لحزب حماة الوطن، تنظيم الحزب حملات توعية لتحذير من خطورة الشائعات.
وأكد "أبو المجد" أن حروب الجيل الرابع، تعتمد على ترويج الشائعات، واستهداف لمؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن حزب حماة الوطن، يقوم بدوره عبر إقامة حرب مضادة للشائعات، لمساعدة الدولة على مواجهة تلك الحرب الخطيرة، وذلك من خلال التوعية وتسليط الضوء على ما يبث من معلومات مغلوطة.
وحذر اللواء أسامة أبو المجد، خلال الندوة التثقيفية الأولى لحزب حماة الوطن، من السير وراء الشائعات، وطالب بعدم نقل أي اخبار دون التأكد من صحتها، وهذه أنسب طريقة لمواجهة حروب مواقع التواصل الاجتماعي، متابعًا: "بذلك يكون قد قام الحزب بدوره في الحرب المضادة للشائعات، إلى جانب دور الدولة ومؤسساتها، وهو أمر يجب أن تقوم به كل أطياف المجتمع، باعتبار أن مواجهة الشائعات لا يقتصر فقط على فرد بعينه".
من جانبه، قال اللواء مصطفى كامل، قائد وحدات الصاعقة الأسبق ، أن الدول الخارجية تسعى لإحداث نوع من الانقسام داخل مصر، وهذا الغرض يتحقق بتمسك كل فئة برأيها دون الاستماع لوجهة النظر الأخرى، مشيرًا إلى أنه أمر خطير يجب أن يدخل ضمن عملية الإدراك ، مشددا على خطورة استخدام مصطلحات مغلوطة تؤدي إلى هدم الدولة وانقسام عضوي وفكري في المجتمع، وهو أمر مخطط له من قبل بعض الجامعات والدول، مشيرًا إلى أن انتشار تلك المصطلحات المغلوطة وتوغل القوى الناعمة وتمكنها في المجتمع سوف يكون لها تبعات لا يحمد عقباها، مالم نوجهها بقوة الإدراك.
وحذر قائد وحدات الصاعقة الأسبق من الحرب العقائدية والتاريخية، التي تستهدف مصر، لاسيما وأن دولة كإسرائيل تعتبر أن أرض سيناء محتلة، وهذا أمر يجب أخذه في الاعتبار، مستدركًا: " إلا أنه رغم هذه التحديات وحروب الجيل الرابع وسيل الشائعات الذي يوجه ضد مصر وتلك الحرب العقائدية الخطيرة، إلا أنه لا يمكن أن تنكسر وستظل مؤسسات الدولة صامدة".
وأكد اللواء مصطفى كامل على أهمية الإدراك كعنصر أساسي يجب أن نعيه في مواجهة حروب الجيل الرابع، القائمة على الشائعات، ومستوى الرضا عن ذلك الإدراك، وربطه بالمصطلحات الصحيحة، حتى لا نعول على جماعات تعتبر ضمن سكان مصر، لكنها لا تمثل مصلحة الدولة كجماعة الإخوان الإرهابية .