قال سوجيت موهانتى، رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث "المكتب الإقليمى للدول العربية، إنه ليس من الذكاء مواجهة المشكلات المتعلقة بالكوارث والمخاطر والتغييرات المناخية بالشكل التقليدى، وإنما يتطلب التفكير بشكل أوسع وبطريقة مبتكرة لمواجهة التحديات.
وأضاف فى كلمته خلال الاجتماع الرابع للشراكة العربية للحدّ من مخاطر الكوارث، أن هناك 10 دول وضعت استراتيجية وطنية، نظرا لأن الحد من الكوارث أمر فى غاية الأهمية.
وأوضح أن مفهوم المخاطر توسع ليصل لكثير من المناطق، ففى بعض الدول التغييرات المناخية بها ترتبط بسرية المعلومات والإنترنت، موضحا أن مواجهة المخاطر والكوارث ليس مسئولية الحكومات وحدها وإنما يتطلب تعاونا وعملا جماعيا.
وشدد على أن عام 2020 يجب أن يوضع به كافة الخطط والاستراتيجيات القومية لبدء تنفيذها لمواجهة التحديات والمخاطر.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر للحكومة المصرية، ومركز معلومات مجلس الوزراء.