شن عز الدين دويدار القيادى الإخوانى، هجومًا عنيفًا على محمد أحمد الراشد، القيادى الإخوانى، متهمًا إياه بالانحياز لطرف جبهة محمود عزت القائم بأعمال المرشد، على حساب الجبهة الأخرى والمعروفة إعلاميا بـ"القيادة الجديدة للجماعة".
وقال دويدار، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "إخواننا الذين أيدوا محمود عزت رغم رفضه 10 مباردات وقرار لجنة يوسف القرضاوى، الآن متمسكين بورقة كتبها محمد أحمد الراشد.. الورقة فى الأصل تتحدث عن خلاف قديم انتهى، حدث بين محمود عزت ومحمد كمال عضو مكتب الإرشاد، وتنصح كمال بالانصياع لعزت والاعتذار له وطاعته، وتدين تصرفات كمال فى مرحلة إدارته للجنة الأولى التى تم حلها فى 2015".
وأضاف دويدار: "فليعتذر كمال أو لا يعتذر هذا شأن يخصه هو، ومحمود عزت وحُكْم الراشد فى الخلاف السابق بينهما فى 2015 لا يتصل بواقعنا الحالى الذى تديره لجنة جديدة مُنْتَخَبَه بعد أزمة كمال، وليس لكمال فيها ولاية، ولا مسئولية، ولا قيادة".
وتابع القيادى الإخوانى: "يظهر فى خطاب الراشد تَعَجُّل سريع فى فِهْم الأمر وغياب كثير من معلومات الواقع الحالى عنه.. يبدو أن الراشد لا يعلم وجود طرف ثالث فى الأزمة (اللجنة الثانية) غير كمال وعزت، فصرف وقته فى الاستماع لكمال وعزت، ويبدو أيضًا أن كمال انصرف فى دفوعه للدفاع عن شخصه فقط لتبرئة نفسه وكأنه هو طرف الأزمة الحالية".