قال المهندس أشرف رشاد القائم بأعمال رئيس حزب مستقبل وطن، إنه لم يتلق أى دعوات للمشاركة فى لقاء رئاسى مرتقب مع رؤساء الأحزاب السياسية وأنه شارك فى آخر لقاء للرئيس والذى حضره ممثلون عن القوى الشعبية ورؤساء الكتل البرلمانية.
قال المهندس أشرف رشاد، الأمين العام ورئيس الهيئة البرلمانية بحزب مستقبل وطن، إن زيارة فرانسوا هولاند، الرئيس الفرنسى، اليوم الأحد للقاهرة، تأتى فى إطار تعزيز الشراكة الحقيقية بين البلدين، والتأكيد على أن الدولة المصرية استطاعت ادارة ملف سياساتها الخارجية بكل حرفية وتميز واستطاعت تغيير وجهة نظر العالم تجاهها .
وأضاف رشاد لـ"انفراد"، رشاد، إن زيارة الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند ومع مستثمرين تؤكد أن مصر أصبحت ملاذًا آمنًا ومناخًا خصبًا لضخ الاستثمارات العملاقة مما يعود أثرها على الاقتصاد الوطنى
لافتا إلى أن مصر لم تشهد على مدار تاريخها الحديث توازنًا متميزًا فى علاقاتها الخارجية بالدول من تعدد للشركاء والحلفاء الاستراتيجيين وتغيير سياسة الاعتماد على الشريك الواحد بالإضافة إلى أنها أصبحت مثالًا يحتذى به من جميع دول العالم فى التصدى للإرهاب وأعادت رسم التاريخ لتضح عظمة وعزيمة شخصية المواطن المصرى من جديد.
وأضاف رشاد، أن ثورة الـ 30 من يونيو العظيمة التى أطاحت بنظام جماعة الإخوان الإرهابية وجاءت هى على ثقة كاملة فى وطنيته وقدرته على تحمل المصاعب والتحديات وهو ما كان بالفعل ولكن يجب على الجميع إدراك أن مصر مازالت تتعرض لمؤامرات خارجية لإفساد نتائج ثورته وعودته من جديد لانتظار العطف والمعونة من هنا وهناك، لأن مصر بعد الثورة أصبحت من تحدد مصيرها وهو مايغضب المتربصين والمنتفعين، مما يستدعى معه توحيد الصف مرة أخرى.
وعلم "انفراد" أن رئاسة الجمهورية تدرس دعوة رؤساء الأحزاب المصرية والشخصيات العامة بالوسط السياسى للقاء مفتوح بقصر الاتحادية مع رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لعرض الموقف القانونى الكامل لقضية جزيرتى تيران وصنافير.