أكد النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق بمجلس النواب، نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي فى تغيير صورة مصر أمام العالم بعد ثورة 30 يونيو، لاسيما بعد النقلة النوعية التى شهدتها البلاد فى شتى البلاد بعد تولية مقاليد الحكم.
جاء ذلك كلمته بمدرج عبد الرازق السنهورى بكلية الحقوق جامعة المنصورة، بمناسبة اليوم العالمى لحقوق الإنسان والتى تنظمها الجامعة لأول مرة فى تاريخ الكلية.
ووجه عابد، التحيه للشعب المصرى الذى تحمل الكثير من أجل استقرار الأوضاع فى البلاد، مشيرا إلي الجهود المبذولة من أجل تحسين الأوضاع الاجتماعية والصحية والاقتصادية، ومنها حملة القضاء على فيرس C ، وبرامج الحمايه الاجتماعية، ومنها برنامج "تكافل وكرامه"، بما يدعم الأسر محدودة الدخل والمرأة المعيلة، وذوى الاحتياجات الخاصة، وكبار السن.
ولفت عابد، موجها حديثة إلى الشباب، "مصر قادمه برجالها وشعبها الذى سيستكمل الطريق، والمتربصون بمصر يحاولون تصدير الإحباط وتغيير الأفكار ولكن عليكم ألا تستسلموا".
وأشار عابد إلى أن مصر أكدت فى تقريرها الدورى الذى استعرضته أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان على احترامها لحرية الرأى والتعبير، موضحاً أن "التظاهر" ليس جريمه، ولكن الجرم يقع فى مخالفة القانون المنظم للتظاهر.
وطالب عابد من طلاب جامعه المنصورة بضرورة مراجعه وقراءة باب الحريات فى الدستور المصرى حيث سيفيدهم فى عملهم بالمستقبل، لافتا إلى ما تتضمنه الدستور من ترسيخ حقوق المرأة المصرية، بحيث تكون المرأة كتف بكتف مع الراجل والمساواة فى الحقوق والواجبات، قائلاً :"شباب مصر يعلمون أن المرأة المصرية منذ بداية التاريخ وهى قائدة وملكة، وهى من علمتنا الرجوله".
واختتم عابد كلمته، قائلا: أنتم مشروع المحافظ القادم، والوزير القادم ورئيس الجامعة القادم".
وحضر اللقاء كلا من الدكتور محمد عطية نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون التعليم والطلاب ، والدكتور شريف خاطر عميد كلية الحقوق جامعة المنصورة، والدكتور رضا عبد السلام وكيل كليه الحقوق لشؤون التعليم والطلاب ومحافظ الشرقيه السابق، والدكتور عبد الله الهواري ، وكيل كليه الحقوق جامعه المنصورة لشؤون تنمية المجتمع وحقوق الانسان
ويحتفل العالم فى العاشر من ديسمبر فى كل عام، باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948.
يذكر أن مصر عرضت تقريرها الوطني لحالة حقوق الإنسان، أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجينيف، 13 نوفمبر الماضي، للمرة الثالثة منذ خضوعها لآلية الاستعراض الدورى الشامل، حيث تخضع 193 دولة لمناقشة وتقييم حالة حقوق الإنسان ، وحاز على تقدير دولى كبير .