أكد النائب فايز بركات نائب أشمون وعضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، على أهمية مستشفى الشهيد أحمد شوقى المختصة بطب المسنين، كأول مستشفى على مستوى الشرق الأوسط يتم تخصيصها لطب المسنين وتطبيق هذا التخصص الطبى النادر وفقا للمعايير العالمية.
وأوضح، أن المستشفى يخدم قطاعًا مهم من المواطنين بعد أن وصل عددهم فى تقديرات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء إلى 6 ملايين و410 ألف مواطن وفقًا لتعداد عام 2017، فنسبة كبار السن تمثل 6.7% من عدد السكان، مع توقعات بزيادة عدد المسنين إلى 11% من إجمالى عدد السكان بحلول عام 2031.
وأضاف بركات، أنه نظرًا لتعدد الأمراض التى تلاحقهم المسنين وكبار السن فى هذه المرحلة العمرية أصبح طب المسنين والأعمار واحدًا من تخصصات الطب النادر، مؤكدًا أن المستشفى تخضع لفكر تطورى ليس فقط فى التنفيذ والبناء، بل يستمر من خلال أقسام التدريب، التى تمنح دورات تدريبية لمصريين وأجانب فى هذا الطب، وتمكين أى حامل مؤهل متوسط أو غيره من التقدم لتلك الدورات للحصول عليها على مدار 3 أشهر لتأهيله لأن يكون جليس لمسن، يعرف كيف يتعامل معه، دون أن يتدخل فى المنظومة الطبية لعلاجه.
يُذكر أن مستشفى طب المسنين للمسنين، تم الانتهاء منها بتكلفة قدرها 90 مليون جنيه لتكون المستشفى الجامعى الأول فى مصر و الشرق الأوسط فى تخصص أمراض المسنين وخدمة كبار السن، وتم تصميم المستشفى معمارياً وفق أحدث المعايير العالمية، فضلاً عن تزويدها بجميع التخصصات اللازمة لتلك الشريحة العمرية الهامة، ليخدم شريحة كبيرة من المرضى من كبار السن.