تقدم النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب عن محافظة الأقصر، وعضولجنة السياحة والآثار بالبرلمان، ببيان عاجل إلى رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، ووزير السياحة والآثار خالد العنانى، بشأن نقل أربعة تماثيل كباش من الأقصر، لميدان التحرير، مشيرا إلى وجود حالة من الغضب تنتاب أهالى الأقصر بعد قيام وزارة الآثار بنقل "مسلة" وأربعة تماثيل كباش من بين تماثيل موجودة خلف واجهة معبد الكرنك "الصرح الأول" على جانبى الفناء، لافتًا إلى أن هذا الأمر يخالف الأعراف الدولية المنظمة للحفاظ على الآثار والمبانى التاريخية ومخالف أيضًا لقانون الآثار، حيث أن نقل هذه التماثيل من موقعها التاريخى إلى وسط القاهرة لتزيين ميدان التحرير، قد يعرضها لعوامل التعرية والتى تصاحب التغيرات الجوية والمناخية، وهو ما يؤثر بالسلب على قيمتها التاريخية والأثرية.
وتابع إدريس، كان من الأفضل أن تقترح وزارة الآثار مسابقة لاختيار أفضل تصميمات لوضعها فى ميدان التحرير أو عمل مستنسخات دقيقة لتلك الكباش وللمسلة المراد نقلها، ولدينا من النحاتين المصريين ممن يمتلكون الموهبة والبراعة للقيام بذلك.
وكان الدكتور مصطفى الوزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أكد فى تصريحات سابقة أنه لن يتم نقل أى تمثال من طريق الكباش، لميدان التحرير، ولكن هناك تماثيل فى جانب أخر وسيتم نقلهم وليس لهم أى علاقة بطريق الكباش، مضيفا أن هناك معبدان بالأقصر وهما م عبد الكرنك، ومعبد الأقصر ويربطهما ما يطلق عليه خطأ طريق الكباش والصواب هو طريق أبو الهول، والذى يتم فيه حاليا حفائر وترميمات، وسيتم افتتاحه قريبًا ويعتبر أقدم طريق فى العالم.
وأضاف أن هناك أن هناك جهودا كبرى لتجميل وتزين ميادين مصر المهمة، مضيفا أنه لدينا فى الصرح الأول بمعبد الكرنك بعض التماثيل سيتم أخذ 4 تماثيل كباش بجسم أسد ورأس كبش ولم يراهم أحد من قبل، مؤكدا أنه تم الاتفاق على نقلهم لتزيين ميدان التحرير، ولا مساس بطريق الكباش، ولا علاقة لهم بأسدى كوبرى قصر النيل، وسيتم وضعهم حول المسلة وسيوضع حولهم سياج حتى يتم حمايتهم تمامًا والحفاظ عليهم.