وقعت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان برتوكول تعاون مع مؤسسة الحلم الإفريقى 2063، لتأطير أسس الشراكة بين المؤسستين للعمل على الملف الإفريقى، يستهدف البروتوكول دمج الجهود لتحقيق أقصى درجات الاستفادة للشعب الافريقى، حيث قررت المؤسستان تركيز عملها على الدول الأقل نموًا فى القارة الأفريقية، وذلك لدعهما لتحقيق أجندة 2030 الخاصة بالأمم المتحدة و2063 الخاصة بالاتحاد الافريقي.
وتأتى قضايا انتشار الإرهاب والتطرف على رأس القضايا التى سيتم تناولها ومعالجتها فى إطار التعاون المشترك، وذلك من خلال إرساء قيم التعايش السلمى وتقبل الآخر.
ومن جانبه، قال أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان، أن الشراكات هى نواة التنمية فى جميع القارات وخاصة القارة الافريقية؛ لأنها تواجه من عدد كبير التحديات التى تمثل عائق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشار "عقيل" أن على جميع أصحاب المصلحة الوطنين والإقليمين التكاتف لدعم الدول الافريقية الأكثر احتياجًا.
وأضافت سالى عاطف رئيس مؤسسة الحلم الأفريقى 2063 أن القارة الافريقية تحتاج إلى دفعة كبيرة لتسطيع أن تلحق بركب الدول المتقدمة. وبالتالى فإن تضافر الجهود بالتأكيد سيؤدى إلى الإسراع من وتيرة التنمية، التى شهدتها العديد من الدول الأفريقية مؤخرًا.
وكانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، نظمت جلسة بالشراكة مع مؤسسة الحلم الإفريقى 2063، للحديث عن العلاقة بين دور الإعلام التنموى فى تحقيق السلم والأمن فى أفريقيا، وذلك بحضور شباب من تونس والجزائر والمغرب ومصر.
وعرضت سالى عاطف الخبيرة التنموية ورئيس مؤسسة الحلم الإفريقى أفكار عما يمكن أن يقوم به الإعلام لتحقيق التنمية فى القارة الأفريقية ككل، مشددة على ضرورة التفرقة بين الإعلام التقليدى والإعلام التكنولوجى المستخدِم لوسائل التواصل الاجتماعى الحديثة، والذى يعتبر الوسيلة الأكثر فاعلية لتناول الشأن الأفريقى، مضيفة أنه لا يزال دور الاعلام على الجانبين غير فعال بالقدر الذى نأمله لتحقيق السلم والأمن المنشودَين.