قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، والخبير فى شئون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان تتلقى ضربات وهزائم متتالية فى الفترة السابقة، بعد فتح الملف الخاصة بهم فى الكونجرس الأمريكى، والاتجاه بإعلانها جماعة إرهابية، وهو ما يهددها خلال الفترة المقبلة، وخاصة فى ظل المطالبات من العديد من المنظمات الحقوقية والمجتمع المدنى، بجرائم هذه الجماعة ليس فى مصر فقط، بل فى المنطقة العربية، لما ارتكبته هذه الجماعة من عنف وأعمال تخريب وتهديد لاستقرار الدول .
وأضاف القيادى الإخوانى السابق، فى تصريح لـ"انفراد" أن الجماعة الإرهابية لم يعد لها تواجد فى الغرب، وتأثرت خلال الفترة الماضية بشكل كبير، وهو ما يهدد الجماعة خلال العام الحالى بعودة فتح الملف فى أمريكا، لافتا أن هناك نواب داخل الكونجرس الأمريكى يتم تمويلهم من مراكز أبحاث تابعة لجماعة الإخوان فى الخارج، وهم يحاولون تعطيل تحرك مشروع قانون إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية.
وتابع أن الفترة المقبلة ستشهد جماعة الإخوان الإرهابية العديد من الخسائر والانكسارات المتتالية فى الكثير من الدول، وعلى رأسهم ليبيا وسوريا والكثير من الدول، وخاصة فى ظل تآمرهم مع أردوغان والاحتلال التركى من أجل تدمير الدول ونشر العنف والتخريب فى المنطقة من أجل مصلحة أردوغان ومصلحتهم لتنفيذ مخططهم الإرهابى فى المنطقة، مؤكدا أن الإخوان الإرهابية تتحالف مع الشيطان من أجل مصلحتهم .
وتلعب قطر وتركيا دورا كبيرا فيما يحدث فى ليبيا، من دعم مستمر للجماعات والتنظيمات الإرهابية فى طرابلس، وهو ما كشفته التقارير أن النظامَ القطرى الراعى الرسمى لكل العملياتِ الإرهابية فى ليبيا، حيث كان لقطرَ جنودٌ على الأرضِ فى مدينةِ بنى غازى، إضافة إلى مهام الإشرافُ على الاغتيالات وتدريب الإرهابيين لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية، والتى يتمُّ تمويلُها من قطر، حيث زادَت الأموال القطرية لدعم العمليات الإرهابية فى ليبيا كثيرًا بعد مقاطعةِ الدولِ العربية الأربعِ المكافحة للإرهاب لها.