توقع منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن تتجه عدد من الدول الأوروبية لفتح ملف نشاط الإخوان داخل أراضيها خلال عام 2020، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية دائمًا تبحث عن مصلحتها، ومن المتوقع أن يشهد عام 2020 فى ظل المؤشرات الحالية والمتوقعة تغيرًا إيجابيًا فى المجال الاقتصادى والسياسى فى مصر وخاصة بعد الشهادات الدولية من المنظمات العالمية أن مصر نجحت وبنسبة كبيرة فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى ويأمل الخبراء والمتخصصون أن يشهد عام 2020 مردود هذا الإصلاح الاقتصادى على الشعب المصرى، وبالتالى ستبدأ دول العالم للتقرب من مصر وتبدأ فى حظر نشاط الإخوان.
وقال القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، لـ"انفراد"، إن التطور الكبير الذى تشهده مصر خلال الفترة الحالية، واستعادة مكانتها إقليميا ودوليا سيؤدى إلى أن تسعى الدول الأوروبية لإقامة علاقات قوية مع النظام المصرى، وبما أن الإخوان هم العدو الرئيسى للدولة المصرية فبكل تأكيد ستغير معظم هذه الدول مواقفها تجاه الإخوان، مما سيسفر فى نهاية المطاف أن تتخذ هذه الدول الخطوة التى طال انتظارها وهى حظر نشاط الإخوان لديهم، وربما يشهد هذا العام أيضًا وقبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وضع الإخوان على قائمة الكيانات الإرهابية لدى أمريكا.
كان إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، والخبير فى شئون الجماعات الإرهابية، قال إن جماعة الإخوان تتلقى ضربات وهزائم متتالية فى الفترة السابقة، بعد فتح الملف الخاصة بهم فى الكونجرس الأمريكى، والاتجاه بإعلانها جماعة إرهابية، وهو ما يهددها خلال الفترة المقبلة، وخاصة فى ظل المطالبات من العديد من المنظمات الحقوقية والمجتمع المدنى، بجرائم هذه الجماعة ليس فى مصر فقط، بل فى المنطقة العربية، لما ارتكبته هذه الجماعة من عنف وأعمال تخريب وتهديد لاستقرار الدول.
وأضاف القيادى الإخوانى السابق، أن الجماعة الإرهابية لم يعد لها تواجد فى الغرب، وتأثرت خلال الفترة الماضية بشكل كبير، وهو ما يهدد الجماعة خلال العام الحالى بعودة فتح الملف فى أمريكا، لافتًا أن هناك نوابًا داخل الكونجرس الأمريكى يتم تمويلهم من مراكز أبحاث تابعة لجماعة الإخوان فى الخارج، وهم يحاولون تعطيل تحرك مشروع قانون إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية.