قال طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن الإعلام في الفترة الحالية والقادمة يحتاج إلى أن يسير في اتجاهين رئيسيين، وهما تطوير وتحديث المضمون والمحتوى، وهو دور منوط بالدولة متمثلة في الهيئة الوطنية للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، وتابع: "الاتجاه الثاني هودور كل من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ونقابة الإعلاميين"، مشيراًُ إلى أن النقابة هي مسئولة عن العنصر البشري في العمل الإعلامي، والنقابة حصلت على أحكام قضائية ضد بعض الأشخاص منتحلي الصفة، كما لاحقت كيانات وصل عددها إلى 26 كيان وهمي وبعضهم موجود في المحافظات.
وأضاف طارق سعدة،أن النقابة تعمل على ضبط المشهد الإعلامى من خلال محاربة الكيانات الوهمية، كما أن القانون عرف الإعلامي وهو كل من يُقيد في نقابة الإعلاميين، مشيراً إلى أن هناك كيانات وهمية تمنح الناس بطاقات وهمية لدخول أماكن هامة وبعض الجهات وهو يسبب حالة من اللغط، وتابع:"والنقابة تعمل على ضبط المشهد الإعلامي من خلال العنصر البشري للعناصر الخمسة التي تعمل في تقديم محتوي إعلامي".
وكان طارق سعدة قال أن النقابة مستمرة فى ملاحقة الكيانات الوهمية التى تستخدم اسم نقابة الإعلاميين والأشخاص الذين يستخدمون صفة الإعلامى عبر وسائل التواصل الاجتماعى "فيس بوك – تويتر " أو فى حياتهم اليومية، مضيفا أنه ظهر للنقابة مؤخرا بعض الكيانات الوهمية فى الاسكندرية وقنا والمنيا والقاهرة وأن النقابة تلاحقهم قضائيا بعد تحرير محاضر ضدهم.
وأضاف سعدة، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن القانون رقم 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام نص على أن الإعلامى هو كل عضو مقيد بجداول نقابة الإعلاميين، مشيرا إلى أنه لا يجوز اطلاق لقب إعلامى إلا على كل من يحصل على عضوية النقابة طبقا للشروط أو الحصول على كارنيه مزاولة المهنة.
وأشار طارق سعدة إلى أنه يوجد بالنقابة مرصد إعلامى وبه فرع الرصد الإلكترونى الذى يقوم بإحصاء ورصد كل منتحلى الصفة ومستخدمى اسم إعلامى أو وظيفة إعلامى، مهيبا بكل المصريين أن يبلغوا فورا عن أى كيانات وهمية تحمل اسم نقابة الإعلاميين أو الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم إعلاميين دون أن يكون لديهم بطاقة عضوية نقابة الإعلاميين.
وذكر طارق سعدة نقيب الإعلاميين أن الفترة المقبلة لن تقبل ظهور أى كيان إعلامى غير مرخص له فى ظل تطبيق القانون والتعامل مع المشهد الإعلامى المصرى طبقا لميثاق الشرف، مشيرا إلى أن الكيانات الوهمية تضر بالمواطن من خلال عرض موضوعات تسيء للقيم المصرية وتضر بالأمن القومى وهدفها الربح والشو بعيدا عن مواثيق الشرف.