أكد الإعلامى محمد الشقاء، الإعلامى السعودى، أن هناك أسبابا عديدة تدفع قيادات الإخوان إلى الانحياز للمساعى التركية للتدخل العسكرى فى ليبيا، بما فيهم إخوان ليبيا، مشيرًا إلى أن هناك مصلحة متبادلة بين أنقرة وتلك القيادات الإخوانية، موضحًا فى ذات التوقيت أن تركيا هيأت نفسها كملجأ لهؤلاء الإخوان بعد هروبهم من بلدانهم ووفرت لهم البنية التحتية المناسبة ووفرت لهم الآلة الإعلامية من أجل التحريض ضد الأوطان العربية ونشر الأكاذيب والشائعات.
وأضاف الإعلامى السعودى، لـ"انفراد"، الإخوان أصبحت أدوات تركيا للتحريض ضد المنطقة العربية، يستخدمها رجب طيب أردوغان الرئيس التركى، من أجل تبرير أعماله الإجرامية ومساعيه من أجل احتلال أجزاء من الأوطان العربية.
وأشار محمد الشقاء، إلى أن إخوان مصر أو إخوان الخليج أو الإخوان فى ليبيا كلهم يبيعون بلادهم من أجل المحتل التركى، حيث يسعون لإثارة الفتنة والبلبلة فى بلدانهم من أجل تمهيد الأجواء لتركيا للتدخل فى تلك البلدان، مشيرا إلى أن أردوغان يستخدم تلك الجماعات الإرهابية فى محاولة منه لإعادة الخلافة العثمانية من جديد.
وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مؤسسة أبحاث إسطنبول الاقتصادية، أجرت بحثًا حول رأي الشعب التركي في مذكرة إرسال الجنود الأتراك إلى ليبيا، وعارض تلك المذكرة 58% من الشعب التركى، حيث نشرت المؤسسة التركية نتائج هذا البحث الذي أجرته بـ12 مدينة تركية، وضم 1537 شخصًا، وكان السؤال هو: هل تعتقد أنه ينبغي إرسال الجنود الأتراك إلى ليبيا؟، حيث أجاب 34% من تلك الشريحة بـ"نعم"، بينما صوت 58% بـ"لا"، حيث رأوا أنه ليس هناك أهمية لإرسال الجنود إلى تركيا، فيما أكد الـ8% الآخرون أنهم ليس لديهم فكرة أو إجابة واضحة.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه حمل هذا الاستفتاء سؤالًا آخر عن وجهة نظرهم في السياسة الخارجية التركية، فأكد 15% من المشاركين أنهم يدعمون الحكومة والجيش فى قراراتهم، وصوت 75% من المشاركين بأنه لا ينبغي لتركيا أن تكون طرفًا فى الصراعات بالمنطقة، و10% لم يصوتوا.