لايزال النظام التركي يواصل ممارسته القمعية والانتهاكات المستمرة ضد أبناء الشعب التركي، وذلك لاختلافهم السياسي مع النظام الحاكم في تركيا، والتى تنوعت ما بين فصل واعتقال وترهيب وقتل ممنهج للمعارضين في تركيا، والتى طالت هذه الانتهاكات كبير السن والشباب من خلال التنكيل بهم في المعاملة، وتعرضهم للتعذيب الممنهج.
وفاة مسن بسجون أردوغان
وتوفي أحد المعتقلين المسنين في تركيا، عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد معاناته مع مرض السكري والضغط، بسبب الإهمال المتعمد من قبل إدارة سجون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسوء المعاملة التي يواجهها المسجونون على خلفية سياسية، وحُكم عليه بالسجن 6 أعوام لأسباب سياسية، وكان يتلقى العلاج فى مستشفى مدينة سعرد التركية الحكومي منذ شهر، بسبب تدهور حالته، وكان قد أجرى عمليتين جراحيتين قبل دخوله إلى السجن، ثم اضطرت إدارة المستشفى للتدخل الجراحي منذ يومين بسبب إصابته بالأورام.
فصل موظفة فقدت ساقيها في هجوم لداعش
لم يتوقف الأمر عند ذلك بل، قرر الوصي التركي الذي عُين لرئاسة بلدية ديار بكر بقرار من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فصل موظفة في القسم الثقافي بالبلدية، بعد أن فقدت ساقيها جراء هجوم لتنظيم داعش الإرهابي في 5 يونيو 2015
من جهتها، قالت ليزا جالان فى تصريحات نقلها موقع "تركيا الآن" إنه منذ تعيين الأوصياء في عام 2016، شهدت البلدية حالات لا تحصى من الفصل التعسفي، ولم يراع مجلس البلدية ظروفي الصحية، أو منحي معاشا صحيا، وإنما جرى استهدافي وطردي من العمل، في الوقت الذي يشدد القانون التركي على أحقيتها في الحصول على وظيفة.