طالب المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري التركي فايق أوزتراك، من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالصمت، بعد تعليقات الأخير بشأن تأخر سن الزواج في تركيا وارتفاع معدلات العنوسة في البلاد.
وكان الرئيس التركي زعم أن ارتفاع معدلات العنوسة في تركيا سببها تقليد المجتمعات الغربية التي رآها أردوغان تنهار، لأنها ليس لديها مفهوم الأسرة، وذلك خلال كلمته في حفل تنصيب المواطنين المعاقين والشباب الذين يتمتعون بحماية الدولة في مؤسسات الدولة، مدعيًا وجود محاولة من الإعلام لتعزيز أشكال الحياة خارج نطاق الزواج.
وتجاهل الرئيس التركي الأسباب الاقتصادية وراء ارتفاع تأخر سن الزواج في تركيا، وزيادة معدلات نسب العنوسة بين الجنسين، وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا وانتحار الشباب، وعدم قدرتهم على العيش، قال أردوغان إن الشباب التركي لا يتزوج مبكرًا فهو يتزوج بعد سن الثلاثين، أو أنهم لا يتزوجون أبدًا. ونبه إلى أن الإعلام يحفز على الحياة خارج نطاق الزواج وحذرهم من ذلك.
من جهته، أكدّ فايق أوزتراك، في تصريحات نقلها موقع تركيا الان أن الشباب لا يجد فرص العمل، قائلًا كيف سيتزوج الشاب الذي لا يملك ثمن الخبز؟ لا يسأل أحد عن هذا،و كيف سيتم حل مشكلة الزوج قبل حل مشكلة العمل؟ ما دمت تقول بأنك الوالد للدولة فعليك أن تجد عملا لأولاد هذا البلد، إذا لم يكن عليك العثور على وظيفة فلا تتكلم عن الزواج وعدمه، ستصمت.
وتابع توقفت أكثر من 300 مجلة وصحيفة محلية ووطنية عن العمل، نتيجة الأزمة الاقتصادية، ضرب نظام الرجل الواحد الصحافة الحرة أكثر من غيرها. أصبح الاقتصاد هشا للغاية نتيجة للسياسات الخاطئة. الإفلاس يتصاعد والأمة محطمة تحت عبئ الديون. القصر لا يرى الأواني الفارغة في المطابخ.