أعدت مؤسسة ماعت، تقريرا بالفيديو يكشف الدور الإرهابى الذى تلعبه قطر ونظام تميم فى المنطقة، من خلال الاعتماد على مجموعة من الإرهابيين والمرتزقة يقودهم مسئولين قطريين، وعلى رأسهم حمد بن ثامر بن محمد آل ثانى، وهو من الشخصيات البارزة فى المجال الإعلامى والرياضى، ورئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، والذى يعد الذراع الإعلامى للنظام القطرى.
وكشف التقرير، أن حمد بن ثامر أهم الجواسيس القطرية فى العالم، بعدما أثبت للنظام القطرى براعته فى تنفيذ خططه الإعلامية الهدامة، والتى تبث السموم بطريقة عالية من الحرفية والاتقان، وهو من عمل على ظهور الجماعات الإرهابية عبر شاشة الجزيرة، يعد الرجل الأهم لدى النظام فى ملف الإعلام ولديه العديد من الأسرار فى الكواليس الخفية والقذرة التى تنفذها منابر الدوحة الهدامة.
وتابع التقرير أن حمد بن ثامر هو مسئول بشكل كامل عن الخطاب التحريضى والإرهابى الذى تبثه قناة الجزيرة، إضافة إلى الدعم المستمر للجماعات والتنظيمات الإرهابية فى جميع دول المنطقة.
كانت المعارضة القطرية، قد قالت أن حمد بن ثامر بن محمد آل ثانى من الشخصيات البارزة في المجال الإعلامي والرياضي، ورئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية ، حيث التحق بالعمل في وزارة الإعلام القطرى عام 1987، وتدرج فى المناصب حتى شغل منصب وكيل وزارة الإعلام والثقافة القطرية.
وأظهرت تقارير فضائح عديدة يتورط فيها النظام القطرى، خاصة فى ظل التقارير الدولية التى تؤكد أن النظام القطرى يتاجر بالبشر، والمعاملة السيئة التى تتلقاها العمالة الوافدة فى الدوحة، فيما كشفت المعارضة القطرية أبرز الخسائر التى يتلقاها النظام القطرى من خلال تدخله فى الشأن الليبى، فيما أكد خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية عبر حسابه الرسمى، أن أمير قطر تميم بن حمد أفقد الدوحة سيادتها.