أكد النائب ضياء الدين داوود، عضو تكتل 25 – 30 البرلمانى المعارض، أن مصر مطالبة بالزود عن أمن واستقرار الأمة العربية، قائلا "وقت الأزمة لا مجال للاختلاف، والجيش المصرى هو جيش له شعب، وكلنا نقف بصدورنا العارية دفاعا عن هذه الأمة، وحان الوقت للوقوف وقفة رجل واحد للدفاع عن هذه الأمة"، مضيفا "نبهنا من قبل عندما صدر وعدا أمريكيا بنقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس، ولا مجال هنا للاختلاف، وأُعلن تفويض القوات المسلحة لاتخاذ الموقف المناسب فى إطار حماية الأمن القومى المصرى".
كان الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، قد أكد أن العلاقات المصرية الليبية الممتدة والعميقة من جميع النواحى الاجتماعية والسياسية التى تربط بين الشعبين الشقيقين تحمل قواسم حضارية ومصالح استراتيجية عديدة ومشتركة، وتفرض علينا دائماً التنسيق والتشاور المستمر على جميع المستويات، لافتا إلى أن الأمن القومى الليبى يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومى المصرى فى ظل حقائق الجغرافيا السياسية التى تربط بين البلدين.
وقال على عبد العال خلال الجلسة العامة للبرلمان، بحضور المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى، كل ما سبق ياتى بجانب علاقات الرحم والمصاهرة والقربى المتشعبة بين القبائل المصرية والليبية المنتشرة في كلا البلدين.
ورحب عبد العال فى بداية الجلسة برئيس البرلمان الليبى قائلا: "بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن أعضاء مجلس النواب المصرى، أرحب بسيادتكم أخاً عزيزاً في بلدكم الثاني مصر، ويسعدنا ويشرفنا تواجدكم معنا هنا في مقر مجلس النواب المصري في هذه الجلسة التاريخية."