شهدت لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، فى اجتماعها المنعقد اليوم برئاسة النائب محمد شعبان، استياء واسعا من أعضاء اللجنة، بعدما تبين احتواء عدد كبير من قصص وكتب الأطفال المباعة فى الشارع، على قصص متطرفة وعنف وتمييز وجنسية، حسب طلب الإحاطة المقدم من النائبة داليا يوسف، التى اصطحبت معها الكتب.
وقررت اللجنة استدعاء وزيرة الثقافة، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ومساعد وزير الداخلية للرقابة على المصنفات، ورئيس هيئة الرقابة علي المصنفات الفنية، ورئيس جهاز الرقابة علي الصادرات والواردات، ورئيس جهاز حماية المستهلك، ورئيس مجلس إدارة دار المعارف، لفتح الملف فى اجتماع آخر، وإعداد تشريع يواجه ذلك.
وقال النائب يوسف القعيد، إن الرقابة علي الكتب فى مصر ملغاة، متابعاً، : "اللي بيدي رقم الإيداع في دار الكتب موظف بيتأكد من بعض الاجراءات الروتينية منها إن جنسية الكاتب مصرية، واللي متضرر من الكتاب يروح القضاء، وأرجوكم تعالوا ننزل ميدان التحرير هتلاقوا كتب أكثر سوءا، جاية من بيروت وغيرها".
وتابع النائب، : "هناك مخازن في العاشر من رمضان بتصدر وتستورد كتب كما تشاء كأنها بضاعة وبتوديها للناس علي إنها مستوردة، هناك فوضي غير عادية ولو ذهبنا إلي مدرسة إعدادية أو ثانوية، ودخلنا مكتبتها لنرصد ما يقرأه طلابنا سنجد فيها العجب العجاب من الكتب، وهناك مطابع بير سلم بتنتج كتب لا حصر لها في العاشر من رمضان".