أكد النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، إنه لو لم يتم سحب الثقة من الدكتور هالة زايد، وزير الصحة "يبقي كنا بنفضفض"، جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان، أثناء نظر أول استجواب في الفصل التشريعى الاول للبرلمان، والموجه لوزيرة الصحة بسبب انهيار الخدمات الصحية بمستشفى بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة.
وانتقد النائب، مواقف الأغلبية في منح الثقة للحكومة في أكتوبر، قائلا:"البلد تعرضت لهزة كبيرة"، ورفض الدكتور علي عبد العال، ما ذكره النائب، قائلا:"هذه الكلمة لا يجب أن تقال، البلد صامدة وقوية ولا تهتز إطلاقا".
وتابع ضياء داوود: بدل من أن ترد الوزيرة على الاستجواب بهذه الكلمات، كان يجب عليها أن تتحمل المسئولية السياسية وتتقدم باستقالتها من الوزارة، وأشار إلى أن ما تتشدق به الوزيرة من منظومة التأمين الصحي في بورسعيد لا يعتمد عليه، داعيا النواب لزيارة بوسعيد والتعرف على ما تعانيه المستشفيات هناك.
وأكد النائب، أنه وقعت حادثة مات فيها 23 مواطنا وكانت التكييفات في العناية المركزة معطلة وواجهات المستشفى انهارت على الرغم من مرور شهور قليلة على إنشائها، وقال: "ملف الصحة في مقدمة الأسباب التي تؤدي لاحتقان اجتماعي، عندما يناقش استجواب الكل أجمع على المسئولية السياسية للحكومة والوزيرة خصيصا".
وأضاف: "كنت أتوقع أن تطلب الوزيرة تقديم استقالتها الآن، هذا هو المنتظر هذه هي المسئولية السياسية"، متهما إياها بانعدام القدرة على وضع الحلول، وتساءل هل يقبل ضميرنا ونحن نناقش بعد 4 سنوات استجواب أن ننتهي إلى توصيات ونقول خدي بالك".