أكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن التراجع المستمر لسعر صرف الدولار أمام الجنيه المصرى شهادة واضحة على نجاح سياسات الإصلاح الاقتصادى التى تم تطبيقها منذ عام 2016 كإجراء حتمى لإنقاذ اقتصادنا الوطنى من الانهيار بفعل تراكم السياسات الخاطئة طوال خمسين عاما ، فضلا عن مجموعة الأحداث التى أدت إلى توقف مسيرة النمو بعد 2010
واعتبر أيمن الجميل أن هبوط سعر الدولار تحت الـ16 جنيها واستمرار هذا الهبوط ، بالتزامن مع الارتفاع المطرد فى معدل النمو واقترابه من 6% يعيدنا مباشرة إلى ما كنا عليه فى 2008 عندما كان الاقتصاد المصرى مرشحا بقوة ليكون نمرا أفريقيا بين الأسواق الناشئة منافسا لدخول قائمة الدول العشرين الأقوى اقتصادا فى العالم ، مشيرا إلى أن ما يميز الفترة الحالية عن سنوات 2008 و2009 ، أننا ربحنا عملية الإصلاح الاقتصادى التى قضت على وجود سعرين للدولار وسوقا سوداء تفتح أبواب الفساد وتضرب الاقتصاد فى مقتل.
وقال رجل الأعمال أيمن الجميل المعنى بالاستثمار فى المشروعات الزراعية والصناعية كثيفة العمالة ، إن الاستقرار الأمنى والسياسى المتحققين فى عهد الرئيس السيسي وكذلك عمليات الإصلاح المؤسسى ومكافحة الفساد والتيسيرات الكبيرة أمام الاستثمارات الأجنبية ، أدت إلى تهيئة المجال أمام الاقتصاد الوطنى لاستعادة عافيته مرة أخرى ، كما طمأنت المصريين فى الخارج المهاجرين والعاملين لزيادة تحويلاتهم النقدية وإقامة مشروعات استثمارية فى وطنهم الأم
واعتبر " الجميل " أن الاتجاه العام للرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه الكبير لسياسات الإنتاج الوطنية فى جميع المجالات لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل عمليات الاستيراد غير المبررة ، توفر فرصا كبيرة للقطاع الخاص ولرجال الأعمال المصريين ليخوضوا فى مجالات استثمارية جديدة وليتوجهوا نحو تعظيم مشروعاتهم القائمة بالفعل ، مشيرا إلى أن المشروعات التكاملية التى تجمع بين الزراعة والصناعة تمنح الاقتصاد المصرى قيمة مضافة وتزيد فرص رجال الأعمال فى فتح أسواق جديدة خصوصا داخل القارة الأفريقية المتعطشة للمنتج المصرى.