وجدى غنيم، الإخوانى المشهور بتصريحاته وفتاويه التكفيرية، والهارب فى تركيا، حيث يعد أحد أكثر شيوخ الإخوان تكفيرا ودعوة إلى التحريض على العنف، وحمل السلاح، حيث ولد عام 1951 بمحافظة سوهاج وتخرج من كلية التجارة، وعمل محاسبا بوزارة المالية، ثم استقال من الوظيفة ليلتحق بجامعة الأزهر ويهاجم الأقباط بالإسكندرية، وحاول اللجوء إلى سويسرا لكنها رفضت منجه تأشيرة لحضور رابطة المسلمين، ثم فحت له قطر ذراعيها ليتمتع بدعم آل ثانى لتكون الدوحة منطلقا لأفكاره.
بعدها سافر وجدى غنيم إلى البحرين عام 2007 وبسبب دعمه غزو الكويت طلبت منه السلطات المغادرة، ثم حاول الانتقال لجنوب افريقيا فقامت السلطات بترحيله لمخالفته تأشيرة الدخول، وتم منعه من دخول بريطانيا بسبب تشجيعه على الأعمال الإرهابية، وتم إلقاء القبض عليه فى اليمن وجرى ترحيله إلى قطر بعد مهاجمته النظام، ثم طلبت منه قطر المغادرة إلى تركيا فاستقبله أردوغان ومنحه راتبا وبيتا وسيارة .
وشن وجدى غنيم هجوما على الدولة التونسية ووصف تغيير قوانين الميراث بالكفر مستنكرًا مساواة المرأة بالرجل، فاستدعت الخارجية التونسية السفير التركى للاحتجاج على فتاويه الداعية للعنف .
تصريحات وجدى غنيم التى تحرض على الإرهاب والعنف ضد الدولة المصرية كثيرة، وتثير الكثير من الجدل والسخط الواسع، حيث أصدر فتوى بجواز قتل المتظاهرين المعارضين لمحمد مرسى فى 30 يونيو، وبعد تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية وصف الشهداء بالصليبيين الذين رفضوا حكم الإخوان وأفتى بجواز العمليات الانتحارية وحرص على قتل رجال الشرطة والجيش، وفى أغسطس 2019 فجرت سورية فضيحة تحرش غنيم بها عندما طلبت منه مساعدتها، حيث طلب غنيم منها اللقاء فى مكتبه ليساعدها فى إيجاد فرصة عمل فاكتشفت أن مكان اللقاء شقة مفروشة.