قال الدكتور عبدالهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة وذوى الإعاقة، إن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت حريصة كل الحرص على ألا يضار مواطن مصرى، لاسيما من محدودى الدخل والفقيرة من عمليه الإصلاح الاقتصادى التى شهدتها البلاد.
جاء خلال اجتماع لجنة التضامن والأسرة وذوى الاحتياجات الخاصة بمجلس النواب خلال لقائها وفد شباب "مبادرة رؤية مصر 2030 لمكافحة الإرهاب والتنمية المستدامة"، المكون من شباب البرنامج الرئاسى وخريجى دورات الأمن القومى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا.
وأضاف القصبي، أن الرئيس السيسى قبل بدء عملية الإصلاح الاقتصادى قام بالتوجية لعمل العديد من البرامج للحماية الاجتماعية ومنها برنامج تكافل وكرامة وبرنامج حياة كريمة وغيرها من برامج الحماية بالإضافة إلى برامج الدعم التمويني.
وتابع القصبي، القيادة السياسية تعلم جيداً خطورة التحول الاقتصادى وأن ارتفاع مؤشر الجوع والخوف سيؤدى إلى مخاطر كبيرة ولذلك كان هدف القيادة السياسية والدولة المصرية توفير عنصرى الأمن والغذاء لكافة موطنى الأقاليم المصري.
وأشار رئيس لجنة التضامن الإجتماعى والأسرة، إلى أن ملفى الأمن والجوع ملف اجتماعى وأمني، ومن أجل ذلك وضعت الدولة حزمة من الإجراءات وبرامج لحماية قبل انطلاق وبالتزامن مع الإصلاح الاقتصادي.
وأكد القصبى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان يتابع هذا الأمر بنفسه وكيفية حماية الضعفاء والمحتاجين من عملية الإصلاح الاقتصادى ومن أجل ذلك وصل مبلغ وحجم التمويل لبرامج الحماية الاجتماعية بالموازنة العامة للدولة 19 مليار جنية سواء للمعاشات أو لبرامج تكافل وكرامة او لبرامج كفالة الايتام او لاطفال الشوارع او غيرها من تلك البرامج.