أكد المهندس عبد الباسط العدوى أمين عام حزب "صوت الشعب"، أن احتفال مصر يوم 25 يناير بذكرى عيد الشرطة الـ68، هو تقديرا لما يقوم به كل شرطى من جهود، ولكل من ضحوا بأنفسهم من اجل الوطن، حيث يخلد المصريون بطولات رجال الشرطة الذين حفر أسماءهم بحروف من نور فى سجلات التاريخ وسالت دمائهم على أرضها .
وأوضح العدوى، فى بيان له اليوم السبت، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ68، أن رجال الشرطة ضحوا بأرواحهم من أجل رفع راية مصر عالية، حيث كانت معركة الإسماعيلية عام 1952 لوحة فنية تلاحمت فيها دماء "الشرطة والشعب" أثناء تصديهم للعدوان لتوضح للعالم أجمع بأن المصريين يد واحدة أمام العدوان الغاشم .. ودائما الشرطة والجيش والشعب ايد واحدة لأنهم جميعا نسيج واحد .
وأضاف العدوى، أن النهوض بالتدريب المستمر لكل أفراد جهاز الشرطة هو أمر هام فى ظل التحديات التى تواجهنا مع أعدائنا مع اطلاعهم على كل جديد فى مكافحة الجريمة من أجل مصر آمنة ومستقرة لزيادة الاستثمار والسياحة بها .
وأشار إلى أن رجال الشرطة يقومون بجهود لمحاربة الإرهاب فى الداخل لأنهم صمام الأمن الداخلى لمصر، قائلا": "تحيه لكل شهيد ضحى من أجل الوطن".
ولفت إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وبجميع مؤسساتها ومن قبلهما الشعب المصرى يقدرون التضحيات الكبيرة التى قدمها رجال الشرطة الأوفياء فى مواجهة الإرهاب الأسود وقوى الشر والظلام، وتمنى لأبطال الشرطة استمرار الملاحم البطولية التى يعبرون بها عما يتمتعون به من وطنية وجاهزية للتعامل مع جميع الأحداث وتطوراتها، "حفظ الله مصر امنة مستقرة".
فى سياق متصل قال الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، أن مشاركة عشرات الآلاف فى احتفالية القبائل العربية لدعم وتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمواجهة التحديات الراهنة؛ أكبر دليل على أن الشعب المصرى يقف صفًا واحدًا ونسيجًا واحدًا بكافة ألوانه السياسية والاجتماعية خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى والدولة المصرية ومؤسسات الدولة الوطنية فى مواجهة التحديات وكل التيارات المتآمرة التى تتحالف مع القوى المعادية لمصر وقوى الشر والظلام التى تستهدف إسقاط وخراب الدولة المصرية والتى لن تجدى محاولتهم نفعًا بفضل وعى وتماسك وشجاعة المصريين ووقوفهم خلف رئيسهم ودولتهم، مشيدًا بنجاح احتفالات الشعب المصرى بعيد الشرطة التى أكدت للعالم أجمع أن مصر كانت وستظل بلد الأمن والأمان والاستقرار.
وأضاف "أبو العطا"، أن الاحتفالية هدفها رد الجميل للرئيس السيسى الذى أنقذ مصر من الانهيار والخراب وانتشل الدولة المصرية من الضياع وقدم روحه من أجل أن ينعم الوطن بالأمن والاستقرار وحماية المصريين، مؤكدًا أن الرئيس السيسى لم يأخذ فى اعتباره أى مكاسب شخصية ولكن كان يضع مصلحة الدولة المصرية نصب أعينه وكان شغله الشاغل استقرار وحماية الدولة المصرية من جماعات التطرف والإرهاب وحماية المصريين، وأيضًا رد الجميل لشهداء الشرطة الذين حموا الوطن بالتعاون مع القوات المسلحة والقبائل المصرية، لافتًًا إلى أن الاحتفالية أوصلت رسالة للعالم أجمع مفادها دعم القبائل والعائلات والشعب المصرى لمصر وكل أجهزة الدولة تحت شعار "شعب واحد، وإيد واحدة، ووطن واحد".
وأوضح أن مصر ستظل فى رباط إلى يوم القيامة، وستظل رايتها عالية خفاقة، وشعبها بخير وفى رباط ليوم الدين، مؤكدًا على دعم الشعب المصرى الكامل للقيادة السياسية الحكيمة المُمثلة فى الرئيس السيسى من أجل مواصلة البناء والتعمير والإنتاج لتظل مصر دائمًا فى مصاف الدول المتقدمة.
وأكد أن مصر بقيادتها ومؤسساتها الوطنية وشعبها العظيم تقف على قلب رجل واحد، لدعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية، موجهًا الشكر للرئيس السيسى على الإنجازات التى شهدتها الدولة خلال سنوات قليلة حافلة بالبناء والتعمير والعديد من الإنجازات فى كل المجالات، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل يبذلون مجهودات خارقة وجبارة من أجل حماية أمن واستقرار والدفاع عن أرض مصر الغالية ومواجهة قوى الشر والظلام وجماعات التطرف والإرهاب والدم، موجهًا التحية لهم بمناسبة عيد الشرطة.
وأشار إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى قضت بشكل كبير على الإرهاب فى سيناء واقتلعته من جذوره وجففت منابعه وأغلقت جميع الطرق أمام عصابات التطرف والإرهاب بفضل تعاون القوات المسلحة مع رجال الشرطة الأوفياء والبواسل، مؤكدًا أن هناك من يريد للفوضى أن تعود من جديد، ولكن مصر محفوظة فى القرآن الكريم ورجال القوات المسلحة والشرطة البواسل يضحون بأرواحهم من أجل الحفاظ على الوطن واستقراره، ومصر لن تعود للوراء مرة أخرى.
ولفت إلى أن الشعب المصرى العظيم سيظل نسيجًا واحدًا لن يستطيع أحد أن ينال من عزيمته، وستظل مصر بجميع فئاتها وطبقاتها نسيجًا وطنيًا واحدًا، تسير خلف القيادة السياسية الحكيمة ومؤسسات الدولة الوطنية، لكى تظل مصر تنعم بالأمن والاستقرار، والتصدى لكافة المؤامرات الداخلية والخارجية التى تُحاك ضد الوطن.
وبدأت أمس الجمعة احتفالية "شعب واحد.. وأيد واحدة.. ووطن واحد" التى نظمها مجلس القبائل والعائلات المصرية، بعزف السلام الوطنى، بمشاركة جميع أبناء وطوائف الشعب المصرى، باستاد القاهرة، ومن بعدها الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهدائنا الأبطال من القوات المسلحة والشرطة المصرية، ورفع المشاركون فى الاحتفالية علم مصر، وصور الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولافتات مكتوب عليها "تحيا مصر"، وسط أجواء حماسية على نغمات الأغانى الوطنية.