أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن أمير قطر تميم بن حمد يحاول الانفراد بالسلطة فى قطر ويسكت كل الأصوات المعارضة له حتى لو كانت رئيس الوزراء القطرى، وهو ما دفع تميم بن حمد إلى الإطاحة برئيس الوزراء لمجرد غضبه من تزايد التقارب بين الدوحة وأنقرة وسيطرة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على كافة مقاليد الأمور فى قطر خلال الفترة الراهنة.
وقال الباحث الحقوقى، لـ"انفراد"، إنه من المعروف أن قطر يوجد بها انتشار للقوات التركية وقواعد عسكرية أمريكية، وهو ما يجعل الحديث عن استقلال وسيادة قطر أمر مشكوك فيه، ويؤكد على الاختراق العسكرى لكل المؤسسات فى قطر .
وأشار هيثم شرابى، إلى أن ما فعله تميم بن حمد قد فعله سابقا مع بعض المقربين منه وفعله مع والده حمد بن خليفه، ، لافتا إلى أن الأسرة القطرية موقفها صعب إذا أرادت الإطاحة بحكم تميم بن حمد لأنها تحتاج إلى مساندة شعبية وربما يدفع الأمور للتطور نحو تحركها للانقلاب على تميم اعتراضا على ديكتاتوريته وانفراده بالسلطة وتهميش باقي أفراد الأسرة الحاكمة.
وفى وقت سابق، أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة التركية، أن أمير قطر تميم بن حمد يسكت جميع الأصوات التى تعارض أو تخالف سياساته التى تسمح باستعمار البلاد، أو ترفض تقارُبه من تركيا وإيران، وتحويل الدوحة إلى مستمرة تركية من خلال انتشار القواعد العسكرية، كاشفة أن اعتراض رئيس الوزراء القطرى "عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني"، على التقارب الإيرانى القطرى هو السبب خلف إقالته.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن خلافات نشبت بين تميم وناصر فى القصر الأميرى، بسبب دفع قطر 3 مليارات دولار لإيران تعويضاً عن مقتل قاسم سليمانى، فضلا عن تخطيطه لزيادة القواعد العسكرية التركية فى الدوحة.