قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن هناك مجموعة من المشروعات التى يتم الشراكة فيها مع الوزارات الأخرى، الوزارة تقوم بتمكين هذه الجهات والتعاون معها لميكنة عملها، سواء مشروع التأمين الصحى، الذى بدأ نشره محافظة بورسعيد، وسيتم تطبيقه فى باقى المحافظات تباعا، ومشروع كارت الفلاح، الذى يهدف لحوكمة منظومة دعم الأسمدة، وضمان وصولها لمستحقيها، بالإضافة لإنشاء منصة الآثار المصرية، ومنصة طلب الجنسية، التى يمكن من خلالها طلب تأشيرة الدخول من المنزل، ومشروع توصيل نفقة السيدات المستحقات للنفقة، للقضاء على معاناتهن فى الحصول على النفقة، ويتم الحصول عليها من خلال مكاتب البريد.
وأوضح طلعت، أنه فى 2020 هناك قائمة ضخمة من الخدمات التى سيتم تقديمها ومنها منظومة الضرائب وتحديثها وتوسيع القاعدة الضريبية، ومنظومة الكارت الموحد، وحجر تذاكر القطارات، والامتحان الرقمية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالى تحويل كافة الامتحانات لرقمية، للقضاء على المحسوبية، ومنح الطالب فرصة على الرقمنة، ومنظومة قطاع الأعمال وميكنتها، والمستشفيات الجامعية، ودورووالمريض منذ وصوله المستشفى مرورا بحصوله على الخدمات جميعها، وربطها بالمستشفيات التابعة للتأمين الصحى الشامل.
وأكد وزير الاتصالات، أن الوزارة عازمة على تعظيم الاستفادة من تقنية الهولوجرام، لإنشاء وتوطين هذه الحرفة والمهارة لبناء الشخصيات بهذه التقنية، بالإضافة لميكنة منظومة المحاجر وأصول الدولة المؤجرة، للتأكد من حصول الدولة على مستحقاتها، والأصول غير المستغلة، كل هذه المشروعات بالتعاون مع الوزارات صاحبة الخدمات.
وكشف وزير الاتصالات، أن نقل الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة سيكون من خلال الحكومة التشاركية، التى تعنى أن يحصل المواطن على كافة الخدمات المتعلقة بمسألة ما من خلال نافذة واحدة ولم يذهب لأكثر من مصلحة أو هيئة لاستخراج أوراق مطلوبة،. ذلك سيكون من خلال أن الحكومة ستكون جميعها مرتبطة بشبكة وقاعدة بيانات تستطيع من خلالها تداول الأوراق والمستندات وبالتالى المواطن سيحصل على الخدمة من خلال شباك واحد فقط، من خلال تكامل كل أجهزة الدولة وهذا هو معنى الحكومة التشاركية.
أشار طلعت، إلى أن بناء الإنسان يمثل أهمية كبيرة فى نظام الرقمنة، لأنه يتمثل فى زيادة المهارات وفرص العمل، وتعميق الكفاءات وتحويل مصر لمركز اقليمى لصناعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لم يتحقق سوى من خلال قاعدة لتكنولوجيا المعلومات.
واستطرد الوزير، إلى أن الوزارة بدأت عمل برامج لتدريب الشباب فى عام 2018 تم تدريب 4 آلاف شاب، والعام الحالى مستهدف تدريب 20 الف متدرب، والعام المقبل مستهدف 25 الف، ومن المتوقع أن يصل عدد المتدربين إلى 60 الف ، وهناك 5 فروع تقوم بتدريب الشباب، وسيتم اضافة 6 مراكز أخرى إليها، وهناك عدد من الأشياء التى يتم مراعاتها فى هذه المراكز أبرزها الموقع الجغرافى، حيث تتم داخل الحرم الجامعى لقربها من الشباب، كما بدأت الوزارة تطوير مراكز الشباب التى تبلغ 4 آلاف مركز على مستوى الجمهورية، وامدادها بأجهزة حاسب الى، للتعامل مع ابجديات التكنولوجيا، وعقد دورات تدريبية، كما يتم تعليم الحرفيين تصميم الأثاث بالوسائل التكنولوجية حتى يستطيع الحرفيين فى دمياط على سبيل المثال منافسة المنتجات العالمية.
جاء ذلك خلال ورشة العمل الثامنة التى يعقدها حزب مستقبل وطن، لمناقشة دور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى بناء مصر الرقمية، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات.
أدار الندوة العامري فاروق، أمين شؤون الهيئات الاستشارية، بحضور المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس الحزب، والأمناء العام المساعدين للحزب، محمد الجارحي، والنائب أحمد بدوي أمين شؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالحزب، وعددا من الأمناء والأمناء المساعدين وهيئات مكاتب الأمانات المختلفة بالحزب، وعددا من أعضاء مجلس النواب عن الحزب، وأمناء وقيادات الحزب بالمحافظات، وعددا من قيادات وزارة الاتصالات.
الجدير بالذكر أن الحزب عقد عدد من ورش العمل مؤخرا، من خلال الاستماع لعدد من الوزراء آخرهم وزير المالية، وسابثا تم الاستماع لوزراء، الزراعة، الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، والإسكان، والأوقاف، ومن المتوقع عقد مزيد من هذه الجلسات خلال الأيام المقبلة لاستكمال استعرض الوزراء لآلية العمل خلال الفترة المقبلة.