وجه المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية فى اجتماعه اليوم برئاسة تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام للتحالف رساله شكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على إدارة ملف مفاوضات سد النهضة وتمسك المفاوض المصرى بحقوق مصر.
وأكد المكتب التنفيذى للتحالف في بيان له اليوم ثقته الكاملة فى فريق التفاوض المصرى، وما يملكه من خبرات قانونية ومائية، مشيرا إلى أن الشعب المصرى يترقب التوقيع النهائي على الاتفاق نهاية الشهر الجارى. كما أشاد المكتب التنفيذى للتحالف بتوجيه الرئيس لوزير المالية لحل المنازعات الضريبية بعيدا عن ساحات المحاكم بما يحفظ حقوق الدولة وحقوق الممولين.
وكان رئيس الوزراءالإثيوبى أبى أحمد، قال إنه يتوقع انتهاء مفاوضات سد النهضة قريبا لمصلحة الجميع، وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها، وعلى جانب آخر، وصل أمس الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى قادما من العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد حضوره اجتماعات سد النهضة التى استمرت على مدار 4 أيام لوزراء الخارجية والرى من الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، بمشاركة وزير الخزانة الأمريكى ورئيس البنك الدولى وذلك لوضع قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة وإتفاق بذات الشأن.
يأتى عقد هذا الاجتماع في ضوء مخرجات اجتماع وزراء الخارجية والرى للدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا فى العاصمة الامريكية واشنطن خلال الفترة (13-15) يناير برعاية وزير الخزانه الأمريكية وحضور رئيس البنك الدولى وفى ضوء التزام الدول الثلاث المشترك بالتوصل إلى اتفاق شامل وتعاونى ومستدام ومتبادل على ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبية.
وبعد 4 أيام من المباحثات اختتم الوزراء اجتماعاتهم فى واشنطن وأصدروا بيان مشترك أعلنوا فيه التوصل إلى اتفاق بشأن عدد من القضايا، التي سوف تخضع للتوقيع النهائي لاتفاقية شاملة تتضمن وضع جدول زمني لخطة ملء السد على مراحل، وآلية تخفيف لملء السد أثناء الجفاف والجفاف المطول وفترات طويلة من سنوات الجفاف، وآلية تخفيف للتشغيل السنوى والطويل الأمد لسد النهضة فى الجفاف والجفاف المطول وفترات طويلة من سنوات الجفاف.
وبعد مناقشات وافق الوزراء على وضع اللمسات الأخيرة على آلية للتشغيل السنوي والطويل الأجل في الظروف الهيدرولوجية الطبيعية، وآلية تنسيق، وأحكام لتسوية المنازعات وتبادل المعلومات، وعلاوة على ذلك، وافقوا أيضًا على معالجة سلامة السدود والدراسات المعلقة حول الآثار البيئية والاجتماعية لسد النهضة.
وأشار البيان الصادر عن وزارة الخزانة إلى أن الوزراء يدركون الفوائد الإقليمية الكبيرة التي ستنجم عن هذا الاتفاق وعن تشغيل السد فيما يتعلق بالتعاون عبر الحدود، والتنمية الإقليمية والتكامل الاقتصادي، حيث أكدوا على أهمية التعاون عبر الحدود في تطوير النيل الأزرق لتحسين حياة شعوب مصر وإثيوبيا والسودان، وأعد الجانب الأمريكي وثيقة اتفاق حول هذه الموضوعات الثلاثة، وقد قامت مصر فقط بتوقيعها في نهاية الجلسة.