أكد رعد المشهدانى، المحلل السياسى العراقى، أن أحد أبرز أسباب استمرار المظاهرات العراقية رغم اختيار محمد علاوى رئيسا للحكومة الجديدة، هو أن الشارع العراقى لم يختار محمد علاوى، ولكن الأحزاب السياسية هى من اختارته، كما أن التظاهرات العراقية مستمرة فى الشارع حتى تتحقق جميع المطالب المشروعة، موضحا أن الدستور العراقى كفل التظاهر فى حال وجود خروقات وفى حال وجود مفسدين.
وقال المحلل السياسى العراقى، فى تصريحات لـ"انفراد"، إن الحكومة العراقية يجب تغييرها من قبل الشارع العراقى، لافتا إلى أن الشارع ينتفض منذ شهر أكتوبر الماضى، وحتى الآن وهناك بعض الخروقات التى تم تسجيلها ضد المتظاهرين السلميين.
وأوضح المشهدانى، أن حكومة محمد علاوى لا تمثل المتظاهرين، إنما جاءت بناء على اختيارات الأحزاب العراقية، والأجندات الخارجية التى تمثل مصالحهم الخاصة فقط.
وفى وقت سابق سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تجدد المظاهرات فى الشارع العراقى، بعد تكليف الرئيس العراقى برهم صالح، لمحمد علاوى، بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ومطالبتهم باختيار شخصية عراقية مستقلة بعيدا عن الأحزاب السياسية العراقية، لتشكيل الحكومة الجديدة، واختيار حكومة تكنوقراط بعيدا عن المحاصصة السياسية حيث أكدت القناة، فى تقرير لها، أن المتظاهرين العراقيين جددوا مظاهراتهم اعتراضا على اسم محمد علاوى، حيث قطع المحتجين الطرق في الناصرية، احتجاجا على تكليف محمد علاوي رسمياً برئاسة مجلس الوزراء، ، وتم قطع جسر النصر والحضارات وتقاطع البهو في الناصرية.
وقالت القناة، فى تقرير لها، إن المئات من المتظاهرين العراقيين، خرجوا اليوم في عدة مدن عراقية للتأكيد عن رفضهم تكليف علاوي، لتأليف الحكومة الجديدة. وفي مدينتي الحلة والديوانية، رفع عشرات المتظاهرين شعارات تعتبر أن “علاوي هو مرشح الميليشيات الإيرانية وليس الشعب”. وقطع عدد من المحتجين بعض الطرق، مؤكدين عزمهم تنفيذ خطوات احتجاجية تصعيدية.